الاثنين ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم عبد الرحيم الماسخ

الصعيد

الصعيدُ/ الحجرْ
ضحكتْ لي فتاتي
فشقّتْ أظافرُ أسنانها فرحتي
أخرجتْ ذكرياتي ُتطالعها بين كرٍّ وفرّْ!
كلُّ جارٍ وجارهْ
ألسنٌ تتقارعُ موشومًة بالحجاره!
نظِّموا النسلَ
كيف؟
وكلُّ فتى مُفرَدٍ فرَّ من بيته
يحملُ الخوف حتى اختفى!
قلتُ: شكوايَ من كلِّ جهلٍ ستلقى صدى
وحملتُ عراجين حُزني
تخطَّفها الوهمُ منِّي
وعدتُ أجرُّ ذيولَ الردَى!
قيل: أنت على بغيهم وأخوك
وأُسُّ البلاءِ أخي
فعلى من تحومُ الشكوك!؟
توددتُ للجاهلين
فظنوا بيَ الخوف
للأقوياء
فظنوا بيَ الضعف
للحالمِين
فمالوا عليَّ بشكواهمُ
واستمرَّ السجال
فصحتُ: كفى!
لم يكن يأسنا حرفًة
ورضانا قضاءَ
فقدنا يدَ النور
فانجرفَ البعضُ
والبعضُ ما زال يرجو البقاءَ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى