الأحد ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم يحيى السماوي

أمس......اليوم

لي وطنانْ

الأول من طين الدهشةِ

يمتدّ كما حبل السرةِ

يربط بين نخيل البصرةِ

وبساتين التين بكردستانْ

ينضح عشبا وحبورا وأمانْ

الثاني؟

من ورق الرغبةِ

أغرس فيه زهور العشقِِ

فتنبت شعرا ومناديل حريرِ...

وأنا ما بينهما طير أغانْ

لكنْ

في آخر تكبيرة فجرٍ من شعبانْ

من عام الفيل القوميّ

احترقا....

فإذا الوطن الأول كهفٌ...

والثاني؟ صمت ودخانْ

لي قبرانْ

الأول في قلبي

حيث دفنت بلادا كانت يوما ضاحكة الشطآنْ

والثاني؟

جسد لا يعرف أين تقيم الروح الانْ

وأنا ما بينهما

تابوت يتمشى...

صرخة رعب تطلقها في كهف المنفى

حنجرة النسيان


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى