الجمعة ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم أنس الحجار

( مواساة )

مهداة للشاعر الأستاذ المربي عبد الوهاب الشيخ خليل

تبقى لروضِ الحُـبِّ نَيْســـانا

و لشـــعــرِنا وزنـاً و ألحـانا

و كـتـابَ عشـقٍ في مناهجِنا

نجــني ثمارَ العشــــقِ ألوانا

يا خـمـرةً للــروحِ تُسْـــكرُنا

من سُـــكْرِهـا نــزدادُ إيمـانا

(عبد الوهاب) و بتَّ سـيدَنا

يا خـيـرَ عبـدٍ صـارَ مـولانا

في شـــعـرهِ تـاهَ الربيـعُ ولمْ

يَعْـرِفْ لـذاكَ العـطرِ أوطانا

هـل من أريجِ الزهـرِ مطلعُهُ

أم مِن حـروفِ الشعرِ قد بانا

و اسـتعذبَ العاصي ملافظَهُ

حتـى بـدا يخـتـالُ سَــــكرانا

أنا لســتُ أدري هل حماةُ بهِ

أم فـي حمــاةَ اختـارَ عُـنوانا

أيقظتَ نـورَ البـدرِ حينَ غفا

بـدَّدتَ ظلـمـةَ ليـلِ شـــكوانـا

ذَوَّبـتَ شَــهدَ الحُبِّ في جُمَلٍ

ووَهَبـتَ نَحـلَ العشقِ أفنـانا

أجْـهـَدْتَ روحَــكَ في مَحَبَّتِنا

فـاعْـتـلَّ قلبُـكَ مِن خـطايـانا

خلـفَ القـوافي بِـتَّ مُحْتـرِقاً

و يَـراعُ سُــهدِكَ ظلَّ سَهرانا

فعلى السطورِ نَصوغُ حُرقتَنا

أســــفاً .. فهـلْ بالعـفوِ تلقـانا

و أكُـفُّـــنـا رُفِـعَـتْ لـخـالـقِـنا

نـدعـو و يقضـي اللهُ دعـوانا

سُـــلِّمْتَ من مَرَضٍ و مِن ألمٍ

و شُــفيتَ مِن أعراضِ بلوانا

يـا بـدرُ لا تـحـزنْ فغـَيْمـَتـُنـا

قـد أدبـرتْ بـريـاحِ نَـيْســـانا

مهداة للشاعر الأستاذ المربي عبد الوهاب الشيخ خليل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى