الاثنين ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
شـاعـرة
حَدِّقْْ بعينـيَّ إن كنـتَ اكتَشفتَهمـاحدقْ تجد كيف سِفْرُ المجد يُختصَـرُوزِّعْ صدى همسيَ الغافي على هُدُبيواكتبْ كما بهـدوءٍ يكتـبُ الشجـرُفي غابةِ الشعـر أوراقـي مبعثـرةٌفكيف يأخذني من حضنـه المطَـرُ؟!من زُرقَةِ الهَمَسات اخترتُ دفءَ دميوألف شمس ٍ أنا.. فليَغضـبِ القمـرُأنا ابنة الشعر.. لي نبضُ القلوب مدىًولي بُحورٌ بكتْ من موجهـا الجـزرُأنا ابنة الزمن الآتي .. أسافـرُ فـيمدُائن ٍ ليس يدري ما اسمُها السَّفـرُعنِّي يسافرُ همسـي فهـو ممكلـةٌسياجها من زهور العشـق يُعتَصـرُلعاشقي.. لبلادي.. رحـتُ أهمسُـهكغيمةٍ في الهـوى تبكـي و تعتـذرُأنا الخليـجُ الـذي بالهمـس أكتُبُـهعبـاءةٌ بشذاهـا الشـرقُ ينـدثـرُفي كل بحُّةِ نـايٍ بعـض ملحمتـيفي كل بوحِ قصيـد ٍ موسـمٌ عَطِـرُحُلْم أنا صاغَه هـذا الخليـج هـوىًشمسٌ بسُمرتِها الصحـراءُ تَفتخـرُقصائدي لغـةٌ أخـرى.. أذوبُ بهـاكـأنَّ أحرفَهـا الياقـوتُ والــدُّررُأنا قصيـدةُ عشـقٍ صاغَهـا أمـلٌووردةٌ ضجَّ فـي أهدابهـا السَّمَـرُهمسي وشعريَ.. موسيقى أحدِّدهـاكمـا يُحـدِّدُ طعـمَ الغابـةِ الزَهَـرُوكم تَمرُ عصافيـرٌ علـى غُصُنـيففـي مناقيرهـا مـن رِقَّتـي ثَمـرُأنا ابنةُ الوطن العالي الجبيـنِ فهـلْإلاّ بقامـتـه التـاريـخُ ينضَـفِـرُمشيتُ دربي وحـادي موكبـي ثقـةٌوذي بلادي.. فلا خـوفٌ ولا حـذرُكل الفراشات في قنديلـيَ احترقَـتْولم يزل مُمْعِناً فـي وجْـده السَّهـرُوكل عاصمـةٍ للشِّعـر لـي وطـنٌولي على كل حـرفٍ عاشـقٍ خَبـرُهمسي يَظَـلَُ كتابـاً غيـرَ محتمَـلٍوكـل عاصفـةٍ تهـوي وتنكـسـرُ