السبت ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم حسن توفيق

الشروق والحب

في زحامِ الوجوِه التي تتعلق بالغيم، والغيمُ يُسقِطُها مرةً ثانية
ألمح البحرَ يوقظ موجتَه الغافية
ألمح الصفو يبدع بالسحر نظرتك الحانية
الهواء انتظار مَشوقٌ لوجهكِ يا غالية
الهواء انتظار لزهرةِ فلٍّ تطل بعطر فريد
والشروقُ الذي أطلقَ الحب في عالمي من جديد
هو من روحك السمحة المؤنسة
الشروق الذي جاءَ.. أطلقني طائراً في سماء المني المشمسة
بعد أن كنتُ من وحشتي صخرةً مُفْلسة
جثمتْ فوقها روحُ ليلٍ عنيد

يا شروقاً أهلَّ على عالمي
بالندى الناعمِ
هل تُرى أنشدُ المستحيل
حين أطلبُ أن توقظَ الحبَّ في أرضنا كلها رغم هذا الخواء الثقيل
وزحامِ الوجوه التي تتعلق بالغيم، والحقدُ يصطادُ أرواحَها الهاوية؟
يا شروقاً أهلَّ على عالمي.. أَيقظِ الحبَّ كي تُشرقَ الفرحةُ النائية .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى