السبت ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم بريهان قمق

عَلى خَدِّ الشِّعْرِ

قدْ استجمعتْ ما انحَنى في السّواقي ناعماً كمَطَرِ الرَّبيع ..
أوْ كزَهرَةِ لَيمونٍ تَنعُمُ بِظِلِّ القَصيدِ
فَأيْنَ المْسيرُ ،
أفي أزقّةِ القَوافي ؟
أمْ
بُكَاءِ الإيقَاعِ ؟
أمْ
عَلى سَلالمِ الدَّهْشَةِ ؟؟؟
..
قَدْ تَشَظّى اللّيْلُ
وَاكتظَّ صَوْتاً
فَلْتَنَمِ البُحُورُ إذَنْ
مُبَارَكَةً
عَلى أكتافِ النّوارِسِ ..
..
وِسْعُ الكَوْنِ يَضيقُ ،
إذا مَا انفَتَحَ قَلْبُ الشّعْرِ
فكَيْفَ بِقَلْبِ الشّاعِرِ ..!
ثَمَّةَ مَنْ يَتَحَرّى الحرّى
وَهُمُ لا يَعْلَمُونَ
أنَّ النَّرْجِسَ البَّرِّيّ
غَرَقٌ
في نَبيذِ الكَلامِ
وَدَمِ
العَاشقينَ ..
..
قَدْ هُشِّمَّتِ العَرُوضُ
فانعَطَفَتِ المفاعِيلُ
وَاخْتَبأتِ الفَعُولُ
هَجْزٌ وَرَجَزٌ في الرَّمَلِ
يجفِّفُ صَمْتَ الشُّرْفَةِ
لا يَتَكامَلُ وِتْرُهُ
يَسْتدْرِكُ القَلْبُ مَدِيدَهُ
خفيفاً
سريعاً
مُنْسَرِحَ المدَى
مُرْتَبِكَ النَّبْضِ
مَا عَادَ إيقاعُهُ يحتَمِلُ مِطْرَقَةَ مُدُنٍ مُلْتَبِسَةٍ
فَقُلْ يَا وَادي عَبْقَرَ لَمَّا قَدْ جَاءَتْهُمْ جِنّيَةُ اللّيْلِ
ألِتُضِلَّ العَرُوضَ؟؟
أمْ
تراقِصُ الموجَ عَلى إيقاعِ زوربَا
فَتَكْسِرُ رُخَامَ الشِّعْرِ..!؟
أمْ..
تزرَعُ قُبْلَةَ
قَمَرٍ سَاهِرٍ
عَلى خَدِّ البَحْرِ
في ليلٍ غَجَرِيٍّ
لِيَنبُتَ
عَلى خدِّ الشّعْرِ
وَرْدُ الوَقْتِ ..
..
...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى