الأحد ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم محمد صادق

لحظة رجوع

نفخ الرماد ....
من جوة قلبه اللى اتحرق من الذكريات
شاط الانين جواه ومات
مسح الحنين كل السواد
سوَّر حدود الذكرى بالفرحة وفات
فوق الالم فوق الوجع
فوق الدموع الساجنة كل الأمنيات
 
رسم من اليأس الغريب سكة رجوع
قابل فى اول سكته
اسد الخضوع
،اللى اتولد من ضعفه يوم ما رضعه
...لحم السكات
جمع فُتات كبره من قلب الخنوع
ركب على الاحلام ونادى فرحته
صهلل مناه ....
لما سمع نية شروع
 
وقف حداد على صمته قبل ما يدفنه
جاع السباع لاكلها ...هجموا عليه
 
لحظة رجوع
 
غنت فى قلبه كل عصافير المنى
خلقت فى نبضه صوت حياة
جرى وشال نفسه وقتلهم كلهم
لما نطق فى وشهم
لحظة رجوع

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى