الجمعة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
في ندوة حول الأدب النسائي، كاتبات من المكسيك والشيلي وروسيا وايطاليا.. باللغة المغربية
بقلم علاء نعماني

كاسبارا ستامبا وصديقاتها بالدار البيضاء

ربيع رومانسي بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء في ندوة علمية عقدتها ورشة الاداب العالمية يوم الجمعة 20 ابريل2007 حيث ستحضر كاتبات من قرون وعقود خلت.. من ايطاليا والمكسيك وروسيا والشيلي باذخات وشامخات في ورقات علمية لباحثين مغاربة من تخصصات مختلفة.

ترأس هذا اللقاء عبد اللطيف محفوظ (باحث ورئيس شعبة اللغة العربية بآداب بنمسيك) مقدما للجلسة بورقة تحدث فيها عن أهمية الورشة في الانفتاح على الاداب العالمية وبالتالي التأسيس لوعي مقارن وجديد يدعم جهود المختبر في مقاربات تهم الاداب المغربية والعربية.كما تحدث عن موقع الكاتبات موضوع اللقاء والبعد الثقافي في استحضار أعمالهم.

ضفائر إبداعية

افتتحت عائشة المعطي (باحثة في الآداب الاسبانية والامريكولاتينية. كلية الآداب بنمسيك) بموضوع (محنة الإبداع والكتابة عند إلينا كارو وإيسابيل أييندي) مفصلة الحديث عن بداية القرن العشرين، وكيف أخذت الرواية في أمريكا اللاتينية منحى جديدا جعلها ترقى إلى مصاف الرواية العالمية، إذ ظهر جيل جديد من الكتاب والمفكرين أخذوا على عاتقهم طرح ومعالجة العديد من المشاكل التي يعاني منها الإنسان عامة وشعوب أمريكا اللاتينية خاصة، سواء الثقافية أو السياسية أو الاجتماعية أو غيرها. هكذا برز كتاب ترجمت أعمالهم الرائعة إلى العديد من اللغات أمثال: خورخي لويس بورخيس، كابرييل كارثيا ماركيث، ماريو باركاس يوسا، كارلوس فوينتيس، أكطا بيوباث وغيرهم. ولم تكن النساء الروائيات أقل إبداعا ومشاركة وإن كن أقل حظا في الاعتراف بهن كون مجتمعهن مجتمعا ذكوريا من الدرجة الأولى. ورغم ذلك فإن هناك أصواتا نسائية اشتهرت بإبداعاتها ورواياتها التي نالت جوائز مهمة. ومن بين هذه الأصوات: بكتوريا أوكامبو، كابر ييلا ميسترال، أنخليس مسترينا، إلينا كارو، إيسابيل أييندى وغيرهن.

وعن إلينا كارو (1916-1998) تقول الباحثة عائشة بأنها روائية، صحافية ومسرحية مكسيكية اعتبرها خورخي لويس بورخيس "أفضل روائية بأمريكا اللاتينية"، انتقلت إلينا كارو من باديتها بويبلا إلى العاصمة مكسيكو لتتابع دراستها بكلية الفلسفة والآداب، حيث اشتغلت إلى جانب دراستها، كمصممة الرقصات للمسرح الجامعي. لكن بعد زواجها من الشاعر والكاتب العالمي أكطابيوباث، مُنعت من متابعة دراستها، كونها تحمل أفكارا إصلاحية و ناضلت بالقلم وبالفعل ضد الفساد السياسي والظلم الاجتماعي وطالبت بتطبيق الإصلاح الزراعي، واحترام حقوق النساء وإعادة الاعتبار للهنود الأصليين للبلاد. هكذا انضمت إلى الزعيم كارلوس مدراثو الذي كان ينادي بالإصلاحات السياسية في إطار مشروع ديموقراطي.

ولقد كان 2 من أكتوبر 1968 يوما حاسما في حياة هذه الكاتبة والمناضلة حيث اتهمت بكونها المحرضة على المظاهرات الطلابية والتي انتهت بمجزرة دامية. ومن جهتها اتهمت كارو الطبقة المثقفة بالنفاق وبكونها المحرض الرئيسي لهذه المظاهرات. هكذا أصبحت إلينا كارو تلك المنبوذة في الأوساط الأدبية بقرار سياسي، مما جعلها تختار المنفى في الولايات المتحدة أولا وبعدها في أوربا.

إلى جانب العديد من رواياتها ومسرحياتها، نالت رواية "ذكريات المستقبل" جائزة خابيير بياأوروتا بعد أن استوفت عشر سنوات في خزانة إلينا كارو قبل أن تقرر نشرها في 1963. هذه الرواية هي صرخة في وجه النظام الفاسد والمستبد وفي وجه الظلم الاجتماعي حاضرا وماضيا من خلال ذكريات الطفولة مع الآباء والأجداد، واسترجاع صور من التاريخ خاصة خلال الحرب ضد الكنيسة. في هذه الرواية، اعتمدت الكاتبة على تقنية جديدة في الكتابة حيث أن الراوي ليس شخصا بل هو الذاكرة الجماعية، وصوت هذه الذاكرة ينطلق من صخرة وسط البادية. ويكتشف القارئ في نهاية الرواية أن هذه الصخرة هي صوت إيسابيل مونكادا التي عوقبت بتحويلها إلى صخرة بعد تخليها عن المبادئ والمعتقدات الدينية للطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها، وهنا تتناول إلينا كارو بالإضافة إلى الأحداث التاريخية والسياسية والاجتماعية، وضعية المرأة المهمشة والمنبوذة إذ هي حاولت التخلص من القيود التي تسجنها. ومع ذلك فهو بداية نحو التحرر وكسب حرية الاختيار.

ولم تخلُ أية رواية أو قصة للكاتبة الشيلية إيسابيل أييندي من العنصر النسوي، فكما تقول هي نفسها: "في جميع كتبي... هناك دائما شخصية نسائية قوية". ولدت هذه الكاتبة في 2 من غشت 1942 بالعاصمة البيروفية "ليما" حيث كان والدها طوماس أييندي ( أخ الرئيس الشيلي سالبادور أييندي) يمارس عمله كدبلوماسي. بعد مقتل عمها وقلب نظام الحكم من طرف الدكتاتور أوكوسطو بينوشي . انتقلت مع عائلتها إلى منفاها بفنزويلا، خرجت لتكتب عن بلدها ومشاكله وعن الديكتاتورية. وفي منفاها كتبت إحدى أروع رواياتها " منزل الأرواح" التي نالت بها جائزة كابرييلا ميسترال، وتنتمي هذه القصة إلى الواقعية السحرية التي تمزج الخيال بالواقع، الممكن بالمستحيل، والمقبول والمرفوض. وفي هذه الرواية التي تحكي قصة عائلة من الإقطاعيين بأمريكا اللاتينية، تتناوب ثلاث نساء ينتمين إلى ثلاثة أجيال على سرد الأحداث الاجتماعية والتاريخية والسياسية للبلاد في قالب خيالي مميز. والشخصيات النسائية الثلاث تتمردن على الأوضاع التي تجدن أنفسهن مجبرات على التأقلم معها، فيخترن التحدي ويحاولن تغيير ليس فقط أوضاعهن بل أوضاع كل من يتواصل معهن.

في كلتا الروايتين، تتداخل حياة الكاتبتين مع الشخصيات النسائية، فتمتزج أفكارهن ويصبح الخيال واقعا والواقع خيالا. فتعيش الشخصيات آلام الكاتبتين وإحباطاتهما، فيكتسبن روحا ويحن من الظلم والقهر والسلطة بمعناها الواسع.

وحول موضوع (الزا مورانتي: التاريخ وضحاياه) تدخلت مريم ودي (باحثة في الأدب الايطالي بآداب بنمسيك) باحثة في المسار الحياتي والأدبي لهذه الكاتبة الناشطة مع الوقوف عند أشهر مؤلفاتها وخصوصا رواية "التاريخ" التي نشرت أول مرة في طبعة اقتصادية سنة 1974 برغبة من الكاتبة حتى يتمكن الجميع من اقتنائها بما فيهم الناس الضعفاء ماديا.

واعتبرت الباحثة أن هذه الرواية هي من أجمل الجداريات الإيطالية لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية:فهو تحفة لما يحتويه من نفس واسع وعناية خاصة في تشكيل الأحداث مع ذكاء وبصيرة في العرض، بحيث يظهر بالشكل الذي يعاكس فيه عالم العامة، عالم الأشياء الصغيرة، عالم "التاريخ" المكون من الأموات والمذابح.

إجمالا المؤلف يروي أحداثا تشمل الفترة الزمنية ما بين 1941 و 1947، عبر ظروف حياتية لأسرة فقيرة تقطن بروما ومتكونة من امرأة أرملة تمتهن التعليم بالصف الابتدائي، ابن مراهق و طفل رزقت به بعد علاقة عابرة مع جندي ألماني.

كما تعرض الرواية للنكبات المتوالية على هذه المرأة المرعوبة في أحضان مدنية مدمرة من الحرب.

إلزامورانتي في هذه الرواية تحكي قصة متواضعة تعرضها "كتاريخ" متواضع في علاقته المتناقضة مع "التاريخ"، بالمفهوم الشامل، تاريخ تسلط الأقوياء على ضعف الضعفاء العزل.

وفي ورقة مليكة الداخش (باحثة في الأدب الايطالي.المدرسة العليا للأساتذة بالرباط) والتي تعذر حضورها لازمة صحية مفاجئة،جاء عنوانها حول (روايات إيطاليا لما بعد الحرب الثانية: نماذج من الأدب الإيطالي النسائي المنسي) إذ عرفت ورقتها بفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية والتحولات الإنسانية والسياسية الجذرية التي أدت إلى إنتاج ثقافي وأدبي ضخم في إيطاليا، لعبت فيه المرأة الأدبية والمرأة الملتزمة سياسيا دورا هاما. ورغم هذا فقد ظلت الكثير من الإنتاجات الأدبية النسائية الصادرة في هذه الفترة تعاني من التهميش .

ومن اجل توضيح ذلك قدمت ورقة الباحثة الداخش ثلاثة نماذج من الأدب النسائي الذي لم يجد صدى لدى النقد الأدبي المعاصر في الفترة المذكورة وهي Croce sulla schiena لإيداديستي L’Agnese va a morire لريناتافيكانو وArtemisia لأنابانتي.

مساء الخير اخماتوفا؟

الباحثة نادية قباج (باحثة في الأدب الروسي بكلية الاداب بنمسيك) جاءت مساهمتها بعنوان:(مسيرة أنا أخماتوفا الشخصية والإبداعية نموذج للمعارضة الفكرية في روسيا) مبرزة أن بداية القرن العشرين شهدت ظهور شاعرة أجمع الكل على أنها عميدة الشاعرات في الأدب الروسي، وهي أنا أخماتوفا ، صاحبة المقولة الشهيرة "لقد علمت النساء الكلام".

تعتبر أخماتوفا شخصية فريدة في الأدب وفي الحياة كان ولوجها لعالم الشعر مدويا، فتميزت أشعارها في البداية بالطابع الرومانسي، حيث كتبت عن نفسها وعن تجاربها فأصبحت بلا منازع الشاعرة الأكثر قراءة في تلك الحقبة. عرفت حياتها الشخصية تقلبات كثيرة في ضوء الأحداث التي تزامنت مع الحقبة التاريخية التي عاشت فيها، فأثر ذلك على إبداعها وأسلوبها في الكتابة. أشعارها بسيطة تصل بسرعة إلى قلب ووجدان القارئ وتجمع في طياتها جل الأحاسيس الإنسانية من فرح وحزن، ألم واغتباط، أمل ويأس.

وتستطرد الباحثة نادية بان أنا أخماتوفا نموذج للشجاعة والصمود، شاعرة التناقضات الحادة والتي تضاربت حولها الأقوال حتى أن هناك من يصفها بقديسة الشعر، وهناك من ينعتها أنها نصف راهبة ونصف عاهرة، لكن الكل يجمع على أنها لسان حال صادق لضمير وروح الشعر. عاشت فقيرة ومضطهدة رغم نشأتها الميسورة، فتقاسمت آلام ومعاناة الشعب معبرة عن أحزانهم في أشعارها رافضة كل المساومات ورافضة فكرة الهجرة من بلدها، صاحبة عدة دواوين شعر، وتعتبر الدراسة التي أنجزتها حول بوشكين من أحسن ما كتب عن الشعر، أما قصيدتها "قصيدة من دون بطل" و"قداس جنائزي" من أروع ما كتبت، تصف فيهما الظلم والاضطهاد الذي وقع عليها وعلى مثيلاتها من النساء في ظل الحكم السطاليني. إضافة إلى هذا فقد أثرت أخماتوفا رصيدها الأدبي بعدة ترجمات لكتاب وشعراء من الشرق والغرب.

هي التي تذكرها العالم في السنة الماضية بقوة وإجلال وكأنه يعتذر لها بعد رحيلها بأربعين سنة مؤكدا بذلك استحالة نسيان شاعرة من حجمها، الإنسانة والمبدعة، مما جعل دور النشر العالمية تتنافس في إصدار طبعات جديدة من أعمالها بمختلف اللغات إلى جانب الدراسات التي أنجزت عن مسيرتها الحياتية والإبداعية كلها إثارة لتلقي الضوء على زوايا غامضة من حياة امرأة متميزة وشاعرة فذة عاشت حياة أقرب إلى الأساطير.

في ورقة محمد شفيق (باحث في الأدب الاسباني. كلية الاداب –تطوان) بعنوان(ماريا أنطونيتا طورياني والأدب النسائي) تحدث عن المرأة والصورة النسائية كأداة معبر عنها وكفاعل في الكتابة النسائية.

وتطرق إلى الخلط بين المقاربتين منذ العصور الوسطى، الشئ الذي دفع بالمرأة إلى عدم الظهور للعموم وتوقيع كتاباتها بألقاب أو أسماء أقاربها.

كما رصدت مداخلة الباحث الكتابة النسائية المنسية عبر العصور وأسباب تخفيها.. للوصول إلى الكاتبة ماريا طورياني (ايطاليا) وإبداعاتها الأدبية وكيفية كسرها الطوق الذي كبل المرأة عموما.

وحول (مسار نتاليا دجينسبورغ الأدبي في الأدب الايطالي) تدخل هشام زين العابدين (باحث في الآداب الايطالية- كلية الاداب. بنمسيك ورئيس ورشة الاداب العالمية) حيث عرض للتطورات البطيئة و المتوالية التي طرأت على وضع المرأة داخل المجتمع الأوربي عموما و الايطالي خصوصا مكنت في الثلاثينيات من القرن الماضي من ظهور مجموعة من الكاتبات تميل إلى اختراق فضاءات الذاكرة وإلى تتبع خيوط وأحداث الزمن الضائع. وبخصوص الكاتبة نتاليا دجينسبورغ انتقل الباحث إلى خصائص حقيقة الحياة العائلية للكاتبة، وكيف كانت وفية وإلى أبعد الحدود لأصولها الأدبية كما أن أدبها مر من عدة مراحل يمكن تلخيصها في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى والتي أصدرت فيها مؤلفات قريبة جدا من أسلوب الواقعية الجديدة لكنها كانت لها فيها خاصية أخرى ألا وهي اهتمامها الواضح والخاص بالحياة الحميمية والعلاقات الأسرية.

غير أن قلم الأديبة برز خصوصا في مؤلفاتها الموالية و التي كانت خاصيتها الأساسية هي الرجوع إلى ذكريات الطفولة. صور هذا العالم الواقعي الحي، عالم الطفولة، عبرت عنه الكاتبة بلغة سهلة و لينة، بتعقل ودي ودائما بأسلوب يطبعه فضول متهكم. تجلى ذلك خصوصا في: (الطريق المؤدية إلى المدينة) 1942، (كان كذلك) 1947،
(جميع أموسنا) 1952، و(فالنتينو) 1957 (أصوات الليل) 1961، (أو الخصال الصغيرة) 1962، (مصطلحات عائلية) 1963، (لا يجب أبدا أن تسألني) 1970، و(الرواية: عزيزي ميخائيل) 1973، و(الحكاية: عائلة) 1977، (عائلة منزوني) 1985، وأخيرا في سنة 1990 سيرينا كروز أو العدالة الحقيقية.

بأعمالها هاته- يخلص زين العابدين - تظهر نتاليا د جيسبورغ وكأنها تريد أن تنتقد قيم التقاليد البورجوازية والعائلية، و هنا يمكن القول بأن الكتابة النسائية لا تريد إعادة إنتاج لقطات عنيفة و جدلية، بل تريد أن تظهر و تضع الأصبع على ظروف الحياة، على حضارة العلاقات اليومية.

بريد القديسات

الورقة الأخيرة في هذا اللقاء قدمها شعيب حليفي (باحث –كلية الاداب بنمسيك) بعنوان (قوافي كاسبارا ستامبا) التي عاشت 30 عاما فقط (1523 – 1553 ) بالبندقية بعدما تخلى عنها حبيبها، وقد خلفت ديوانا شعريا بعنوان قافية.

قسم الباحث مداخلته إلى الحديث عن علاقته بالشاعرة رفقة عدد من قرائها.. لينتقل إلى عرض أهم مراحل حياتها القصيرة وتأثرها بالشاعر بتراركا وعدد آخر من الأدباء الايطاليين واللاتين، وتميز قصائدها/ السونيتات بلغة المناحة الشعرية التي عكست، بفنية عالية، جروحها النازفة، مما جعل قصائدها تجد أكثر من صدى كل هذه القرون التي خلت.

ولإعطاء صورة ثقافية لإبداع كاسبارا ستامبا اختار شعيب حليفي تسليط الضوء على عدد من الشعراء الذين عاشوا في نفس الفترة بالبندقية فاستعرض فيرونيكا فرانكو وجيوفاني ديلا كاسا وبيترو بامبو.. بالإضافة إلى ذكر طبعات الديوان متوقفا عند طبعة 1913 بايطاليا لناقد وناشر ايطالي من أصول مغاربية اسمه عبد القادر سالزا والتوقف عند قصيدة المرثية الأولى من مراثي دوينو للشاعر راينر ماريا ريلكه الذي أشار إلى الشاعرة كاسبارا.

في ختام مداخلته عرض الباحث لبعض الأحداث التي وقعت في الثلاثين سنة التي عاشتها الشاعرة: سعيد بن حدو الازموري (استيبانيكو) بعد اختطافه وبيعه باسبانيا.. ورحلته إلى أمريكا في مغامرات تزيد عن عشر سنوات ستنتهي بقتله.

وفاة الحسن الوزان الملقب بليون الأفريقي 1552 والذي عاش وتنصر بروما في كنف البابوية وألف عددا من المؤلفات منها وصف إفريقيا.. إلى غيرها مما جاء به الباحث من أحداث وقعت بازمور أو بشبه الجزيرة الأيبيرية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى