الأربعاء ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم محمد بن خليفة العطية

الشطآن الحبيبــــة

على شطآنك الظمأى

إلى الآهاتِ في السَّمَرِ

أرقتُ الهم والذكرى

بأكواب من الفكرِ

فأرقني سدور العين

في الآفاق بالنظرِ

على شطآنك الظمأى

رُفاتٌ قيل من عمري

وألواح مبعثرة

قرأتُ بظهرها قَدَري

وكفي كالرحى تلهو

بمضغ الرمل والحجرِ

على شطآنك الظمأى

أسرتُ الموج في بصري

بِلَيلٍ ظَلَّ مشتعلا

مع المصباح والقمرِ

كقلبي حين أحرقه

بغربته لظى الكدرِ

فكان يفت آمالي

ويودي الصبر في خَوَري

ونفسي غابة دوّى

بها الخفقان بالحذرِ

رنا قلبي لوحشته

إلى طيف بلا صورِ

على شطآنك الظمأى

قهرت الموج كالجُزُرِ

فكان كرجع أنفاسي

لدى الترحال والسفَرِ

أحاسيس تُجردني

من الإحساس بالخطرِ

على شطآنك الظمأى

غرست الحبَّ في أثري


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى