الاثنين ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم عارف محمد العلي اللافي

عمان الحنين ولوعة الإشتياق

"عمان" ذوبني الحنين فطار من شوق صوابي
 
"عمان" قد هتف الهوى فصبوت بالقلب المذاب
 
إن هزني الشوق الملح إلى لياليك العذاب
 
أو ساورتني الذكريات وسائلتني عن إيابي
 
أأقول ودعت "الرباب" وعهد أيام "الرباب"
 
و"سعاد" والصبوات والسحر الجميل على الروابي
 
أيام كنا نحتسي كأس الصبابة والتصابي
 
فذكرت عهد "الخيزران" فلم يبارحني اغترابي
 
فإذا تضوع مسكها سرحت في "المشتى" شبابي
 
"عمان" إن هشت سهولك فوق أربعك الخلاب
 
أوقدت من حر الجوى جذوات عشقك في إهابي
 
"عمان" قومي وارتدي للعلم فضفاض الثياب
 
زهو المدائن في الثقافة أنت في عنق الشهاب
 
أيقونة في صدر هذا الكون فامضي في الركاب
 
وتناثري فوق الغضى قطرا تنزل من سحاب
 
قودي الثقافة والريادة في مفاهيم الشباب
 
لترفرف الآمال أعلاما على السبع الهضاب
 
فالضاد شهد والحروف الخضر تطفو في الخوابي
 
فإذا كتبنا بالندى ظهر الرذاذ على الكتاب
 
"عمان" يا تاريخ فاشهد عرسها عند الغياب
 
واشهد على فجر العلوم زهت موردة القباب
 
إني إلى عمان ملهوف ومشغوف وصاب
 
إما انتسبت لمعلم "عمان" تكفيني انتسابي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى