الثلاثاء ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم مرام إسلامبولي

الموت ُ فضيحةُ الروحْ

الموتُ فضيحةُ الروح
فاصعدي... اصعدي...
شريكُكِ المسجى
يناورُ زوبعةً سوداءَ....
أو ربما
يضاحكُ أبخرةَ نور ٍستلحقُ بكِ..
اصعدي...
آنَ للريح ِ أن تتسربَ من الأكمامِ،
و أن تنحلَّ جدرانُ الحكايا.
الموتُ غرفةُ انتظار ٍ للروحْ،
فمن يعيد تكوير الهواء شهيقاً؟
و يضمدُ دفقَ النجومِ الساهماتْ،
مَنْ؟... مَنْ بالضباب يرمم ذاكرة الخطايا؟...
 
الموتُ فضيحةُ اللحظةْ،
كوابيسُ تبدل الرؤوسْ،
و الأحلامُ...
ما الأحلامُ إلا غيمةً تسند غيمةْ
في ترجي البروق
في سماءٍ اليومَ رُشفت حتى آخر قطرةْ.
 
الموتُ فضيحةُ الأحياءِ
سيرمي في الحلم هاويةً،
فتمسكوا...
تمسكوا بذرى القلوبْ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى