الخميس ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم كاظم إبراهيم مواسي

أغنية ضدّ الآهات

قمرٌ هنا
وهناك ما زالت تحومُ
فراشة غجرية
في المنحنى
**
كانت نوافذنا
تطلّ على غبار الريح
أيقظني نداؤك يا حبيبةُ
فاستريحي
كي أنظّف وقتنا
**
جرحٌ مدينتنا
وحلمٌ ضمّنا
وأنا الضياعُ
وأنت نافذة الدنى
**
بالأمس ، هجرتنا أضاءت ظلّنا
واليوم عودتنا
على حجرٍ
يضيء الكونُ.. يزهر لوزنا
**
وطنٌ هنا
وهناك في البلد المسافر
لا تزال حمامة غجرية
فوق انتصاب المئذنه
**
أيّ الكلام كلامُنا !
أيّ الفعال فعالنا !
نحن الذين تزيّنوا بالحبّ
والأشعار
والأسفار
والأخطار
والمجهولُ يجهل وقعنا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى