الأربعاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم بكور عاروب

أوطان في المزاد العلني

وقف الأحبة يسألون

بلهفة

يا سيدي

كثر الرصاص على الفؤاد

قلت انزعوها

ضمدوا ما قد سلف

و استبشروا يا أخوتي

اليوم المراد

ما فات مات

ما لنا إلا غداً

هبوا انهضوا

بل طلقوا هذا الرقاد

إن تفعلوا

فالأولى و الأخرى لكم

أو تذعنوا

لن تفرحوا

لن تُنصروا

و ستهلكون من الرقاد

إن تسكتوا بَعدُ على هذا الفساد

لن تُرحموا

يا أمة البر

تفشى في ثنايا حقلك الميمون

أسراب الجراد

إن تُذعنوا

لا تحزنوا

إن سافرت أوطاننا

أو أدرجت

يوماً بأسواق المزاد


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى