الخميس ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم عبد الهادي السائح

الملاح التائه

سلوها ..
لماذا تُجّرح قلبيَ في ومضة سانحة
لماذا ..
تمد قلاعُ الأسى في شواطئ تيهيَ
أطيافها السارحة
تؤوب النوارسُ نحوي
تعود الغيومُ إلى أفقي
ترجعُ الموجة البائحة
لتهمسَ ..
ما أشبه اليومَ بالبارحة ..
أنا العاشقُ الليلَ والبحرُ مثلي
كسيرٌ وأطيافُهُ السابحة
سلوها ..
أيرجعُ أوليسُ من نفيهِ
إلى نفيهِ في المنى الجانحة
وعن ملكٍ ضلّ دربَ الشموسِ
إلى جزرِ الوحدة النازحة
أيرجعُ ؟ ..
قد ...
فكيفَ استحالت صقورُ الضياءِ
سراباً شريداً
تطارده النسمة الجارحة؟
وقد لا يؤوبُ الأسيرُ
ولكنْ
تؤوب إليه النوارسُ
والموجةُ البائحة ...
فما أشبه اليومَ بالبارحة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى