اصطياد! ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش البدرُ المغترب الذي جاور الطريق؛ أمسكت به سبابةُ الأميرة.. في قصرها جعلته فارسَا، في عطر نفطِها (…)
توظيف! ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش فوق مكتبِهِ تمطى الكبيرُ متثائبا: اذهب إلى ربك، واسأله أن يوظف ابنك! عكازه ترنح، فسقط على (…)
تنافس! ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش العربةُ المرشحةُ للفوزِ بالسباق هوى سقفها، وصارت وحيدةً في الخلاء، ولمَّا استلقى قائدها تحتها، (…)
بسالة! ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش كلما الليلُ على الأكواخ ناح؛ صاح المنادي: وحدوه! وأشّار لهم باتجاه الطريق، ثمَّ انهمك على شرر (…)
حسبة ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش في السماء تحطمت طائرات الإف ١٦، وانهارت في الماءِ سفنهم ككومات جليد، على الأرضِ فروا؛ وقد تعطلت (…)
شرٌّ كبير ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش هبَّ مصعوقا للضجيج، الطرق وصل صفيحَ الباب، ثم صاحب الطرق صراخٌ، يُقطّعه لهاث، زحف اتجاه الشرَّ (…)
استرخاء ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش لمَّا عبرتُ شرخا في حائطِ الراحلين؛ دهمتني رائحةُ الصُبّارٍ، ولطمني شوكُ القبور، حتى وصلتُ رملَ (…)
هروب! ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش لمَّا جاء العدوُّ؛ ظلَّ على ساقيه، لا يبرحُ المكان، بعدها أطلق تنهيدةَ نارٍ، وعلى مشهدِ الهاربين (…)
محكمة! ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم عمر حمَّش جلبوا أحكام متحف المدينة! – أنت.....؟ أتوا بمقصلة روما القديمة! – أنت.....؟ رأسُه سفرجله (…)
تواصل! ٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم عمر حمَّش نجمةُ السماءِ التي هوَتْ خلفَ الحدودِ؛ أصابها الجنون؛ دارتْ باتساقٍ مثلُ قُرنفلة؛ ثمَّ تعلقتْ (…)