يَعِيش أهْل بَلَدِي ٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم محمد علي الرباوي نَوَّارَةُ تَعْبُرُ مَيْدَانَ التَّحْرِيرِ غَلاَئِلُهَا رَشَّتْ هَذَا الْقَلْبَ بِأَنْدَاءِ النِّيلِ السَّاطِعِ فَجْرَ الْيَوْمِ الثَّامِنِ مِنْ هَذَا الأُسْبُوعِ السَّابِعِ مِنْ كَانُونِ الثَّالِثِ
من مكابدات السندباد المغربي ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي للهِ مَا أَعْطَى لله مَا أَخَذْ عَلَى كَتِفَيْهِ حُمِلْتُ صَغِيرَا عَلَى كَتِفَيْهِ حُمِلْتُ (...)
شهـــر الهــــــدى ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي رَقَصَ السَّنَاءُ الطَّيِّبُ الْفُسْتَانِِِِ وَسَطَ الْمَآذِِنِِِ رَقْصَةَ الأَغْصَانِِ وَٱسْتَلَّ مِنْ بَعْضِ الوَرَى شَوْكَ الدُّجَى وَأَحَلَّ حُبَّ اللهِ وَالْقُرْآنِ فَإذَا الْمَسَاجِدُ فِي الْمَدَائِنِ نَغْمَةٌ
الغــــــــابــــــــة ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي (اَلَّلهُمَّ بِنُورِكَ يَا فَتَّاحُ أَصُولُ وَبِجَاهِكَ يَا رَزَّاقُ أَجُولُ وَبِأَمْرِكَ يَا (...)
المـقـهـى1 ٦ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي جَسَدٌ أَصْبَحَ جُزْءاً مِنْ هَذَا الْكُرْسِيِّ الْمَنْخُورْ. طَاوِلَةٌ..حَطَّ عَلَيْهَا (...)
تَــــنَــزَّهِــــــي ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي تَـنَزَّهِي يَا زَهْرَتِي مَا دُمْتِِِِ فْي عُمْر الرَّبِيعْ وَرَدِّدِي أُنْشُودَتِي بِصَوْتِكِ الْحُلْوِ الْوَدِيعْ وَسَامِرِي بَدْرَ السَّمَا مَا دَامَ نُورُهُ ﭐنْتَشَرْ
كتابة فوق خريطة الصحو ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي حِينَمَا تَبْلَعُنِي الوَحْدَةُ يَوْماً يَا رَفِيقَهْ أَشْرَبُ الأَحْلاَمَ أَمْتَصُّ شَذَا (...)
آه لََـــــَو عُــــــدْنا ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي آهِ لَوْ عُدْنَا وَغَنَّيْنَا الْهَوَى لَـحْنَ الْخُلُودْ لَوْ نَفَضْنَا السُّحْبَ وَاللَّيْلَ وَوَحَّدْنَا الْحُدُودْ لَوْ دَفَنَّا الْحِقْدَ وَالأَشْوَاكَ فِي كَهْفِ اللُّحُودْ وَزَرَعْنَا رَوْضَنَا الوَاسِعَ مَعْسُولَ الوُرُودْ
حِــكــايـــــــة ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي تَتَسَلَّلُ أَوْرَاقُ الشَّمْسِ إِلَى الغُرْفَهْ تُحْرِقُ ذَاتِي. أَبْحَثُ عَنْ بَابِ الشُّرْفَهْ أَلْقَى عُصْفُوراً يَصْنَعُ عُشًّا مِنْ أَوْرَاقِ الشَّمْسْ يَرْسُمُ فِي صَمْتٍ قَفَصاً تَحْمِلُهُ سُنْبُلَةٌ خَضْرَاءْ أَجْمَعُ ذَاتِي.
الدَّرْبُ الطـــوِيل ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم محمد علي الرباوي أَيُّهَا الدَّرْبُ الطَّوِيلْ لَمْ تَعُدْ نُوراً جَمِيلْ لَمْ تَعُدْ كَالأَمْسِ رَبْعاً ضَمَّ خِلاً وَخَلِيلْ صِرْتَ بُسْتَاناً بِلاَ زَهْرٍ وَلاَ غُصْنٍ ظَلِيلْ أَيْنَ يَا دَرْبُ هَزَارٌ كَانَ يَشْدُو لِـحَمَامَهْ بِغِنَاءٍ نَاعِمِ اللَّحْنِ رَقِيقٍ كَابْتِسَامَهْ وَأَزَاهِيرُكَ تَاجٌ فَوْقَ رُوحٍ مُسْتَهَامَهْ