عبد الرحمن الوادي

كاتب وشاعر مغربي

إرسال مشاركة

الطفل المشرد

٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرحمن الوادي

حَافِـــــــيَ الرِّجْلَيْــــنِ أَمْشِـــــــــي مُنْـهَكـــــــاً وَالْبَطْـــــنُ جَائِــــــــــعْ أَقْتَفِـــــي الْمَجْهُــــولَ وَحْــــدِي تَائِهـــــــــاً بَيْـــــــنَ الشَّــــــــــوَارِعْ لَيْـــــتَ لِــــــــي أَهْــــــلٌ وَخِــــــلٌّ مِثْلَمَــــــا تَحْيَـــــــــا الضَّفَــــــــادِعْ مَــــا الصِّبَـــا؟ مَـــالِـــي جَــــوَابٌ لَــــــمْ أَذُقْ طَعْـــــمَ الْمَرَاضِـــــعْ

شيــخُ الجزيـــرة

٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم عبد الرحمن الوادي

حدَّثنـا شيخُنـا يومــاً علــى عجــلٍ إذ قـال قــولاً شجـيَّ النَّبــر أَبكانــي: " مـا لاح لـي حيـن ترحالـي كـذا عجبٌ مستغــرَبٌ بيــن أقطـــارٍ وبلـــدانِ بالقبَّــة البَرلمانــي نائـــمٌ يقـــظٌ يصحــو ليغفـو علـى كـرسيِّه القانــي

الثالوث المقدس

٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحمن الوادي

حَدَّثَنَــا شَيْخُنَـــا فِـي مَحْفَـلٍ وَطَنِـي عَمَّــا رَوَتْ أَقْبَــحُ النِّسْوَانِ فِي بَلَــديِ قَــالَتْ لَــهُ بَعْــدَ أَنْ تَصَعَّـدَتْ أَنَــةً مِثْـلَ اللَّظَـى:اِعْطِنِـي سَمْعَيْـكَ يَا وَلَـدِي ! وَاحَـرَّ قَلْبَـاهُ مِـنْ غَـدْرِ الزَّمَـانِ لَقَـدْ أَوْدَى بِمَـا كَـانَ لِـي مِـنْ فِتْنَـةِ الْجَسَـدِ !

مَتْـنُ السَّكِينَـة

٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبد الرحمن الوادي

يُومِضُ الْبَرْقُ، يَنْزِلُ السَّيْفُ عَلَى حَبْلِ الْوَرِيدِ، وَيَعْرُجُ بِرَأسِي إلَى مَمْلَكَةِ اللهِ؛ حَيْثُ أرَتِّلُ مَتْنَ السَّكِينَهْ. حَتَّى إذَا هَمَّ جُنْدُ الْبَيْنِ بِجَنَّةِ صَمْتِي وَاقْتَلَعُونِي،

الأعلى