حَمْزة الْخَطيب ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر إلى روح الطفل حمزة الخطيب الذي استشهد في درعا ومثل بجثته المجرمون نَزَعَ الْحَياءُ لِباسَهُ (...)
ميدان التحرير ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر حينَ يَعْلو صَوْتُ عُبّادِ الْحَجَرْ.. وَيَموتُ الزَّهْرُ فينا، وَيَعودُ الْوَأْدُ يَشْدو (...)
سقوط الأوراق ١٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر صمتُ العاشرة والربع مساءً يضرب في الأعماق ويتطاول في السماء.. لم يترك النعاس له حيّزًا للبقاء (...)
الرجل الذي افتقدناه ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر ألفناه فأحببناه فبكيناه عند فراقه لنا. إذ طاف علينا يودّعنا الصغير قبل الكبير.. كنت في ذلك (...)
الأرض الصالحة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر ظلَّ منهمكًا في تصفّح المعاجم العبرية جديدها وقديمها، يبحث عن معنى لاسمها المبجّل، حتى عثر (...)
العمدة الجديد ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر إذا كانت نتائج الانتخابات النهائية لم تظهر، لكنّ الأصوات تعالتْ في ذلك المكان الذي توافد إليه (...)
أطلال الخان ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر تلك.. أطلال الخان لا تزال صامدة أمام الرياح وعصفها، والأمطار وبرودتها، والشمس وحرارتها.. تجاور (...)
من نوادر المعلمين ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر في الحقيقة كنّت أسمع دائمًا وكثيرًا ما كنت أسمع أنه مدرّسٌ أكل من لحم الدهر ومن دمه شرب، ولم (...)
الحلاق الماهر ١ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر العيادة التي زارها بصحبة صديقه، ضيقةٌ لكنّ الطبيب صيته قد بلغ ما لم يبلغه سحر أمهر العرّافين.. (...)
سامحني يا مولاي أنا لست سارقًا! ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر المقامُ ليسَ ببعيدٍ.. السهلُ الواسعٌ يمتدُّ إلى الآفاقِ البعيدةِ منْ جميعِ الجهاتِ إلا منَ (...)