إلام الرحيل؟؟؟.... ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي درويشُ أبكيك أم يأبى بيَ الخجلُ وهل ترجَّلتَ، أم ضاقت بكَ السبلُ؟ ضاقت بكَ النفسُ ممّا حلَّّ من ألمٍ وقد طوانا الردى واحتارت المُثلُ أبكيكَ أبكيك أم أبكي على وطنٍ يحلُّهُ البغيُ مصطافاً، وترتحلُ
طيف الذكرى ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي طيفٌ من الذكرى يمرُّ ويعبرُ فيزيدُ حزنَ النفسِ ما أتذكّرُ وتعودُني الذكرى ويشجيني الجوى ويروعُني حُلمي وصَدري مَحشرُ فلقد عرفتكِ يا دلالُ ومجدُنا جمرٌ على جمرِ اللظى يتفجرُ
اختناق الشمس في زمن الرحيل ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي يا رفيقي كنت تمشي في الظلام كنت تسرعُ كنت تحتضنُ الصحاري داهمتك الريح في الصحراء ما بين الرمال لا تموت على الرمال! ولا تموت على حدود الليل في زمن الحصار!
هذيان في ليل حالك ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي يا ذاك العربيّ القابع في وسط الصحراء ترجّلْ فالليلُ وراءك قادمْ والخوفُ الأسود في عينيك سيأتيك على أجنحة الأشباح القزميّة يتحداك, ويصرخ فيك بان ترحلْ تطفئ نور المصباح الخافت في بيت الشعر المنتصب هناك على أطراف الصحراء فلا ترحلْ
نسجتُ كلَّ حروفِ الشعرِ ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي نسجتُ كلّ حروفِ الشعرِ من شَعَرِ أرخَتهُ فوقَ رُباها الأرضُ في السّحَرِ فالشعرُ إن لم يكن مِن عينها ألقاً يودُّ أن شامَ برقَ الشامِ في خَفَرِ
أيها العابرون ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي أيّها العابرونَ آنَ الأُفولُ ودَنا وعدُكم وحانَ الرحيلُ كمْ شرِبتُمْ مِنَ الدماء قَراحاً وزهَوْتُم وجرحُ شعبي يسيلُ كم سَلبتُم مِنَ الطفولةِ حُلماً صاحَ في عتمةِ الدجى أنْ تزولوا
لا تنتهي عبرُ الزمان ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي يا ديرُ جئتكَ والدموعُ تمَطّرُ ولسانُ حالي مثل حالك أسمرُ عربيّة هي في ذراك هويتي وعلى جبينك شمسُنا تتسمّرُ
داليّةُ العرب ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي أشكو إلى الله لا أشكو إلى أحد من العبيد هوانَ الروح والجسدِ وأستميحُ الهوى العذريّ معذرةً إذا هذيتُ، وحاد الشعرُ عن قصدي فلي عيونٌ ترى ما لا يرى قلمي وهمُّ قلبي على قلبي ربا أُحُدِ
سيّداتي.. آنساتي.. سادتي ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي سيداتي.. آنساتي.. سادتي في العروش العربية! لكمُ منا تحية! ولكم باقة حبٍّ من فؤادٍ في جوانحَ مريميّة! ولكم باقة شعرٍ من قصائدنا التي صلبت على الأعواد في ساحة موتٍ نرجسيّة! ولكم باقة خمرٍ.. ولكم باقة عطرٍ من دمٍ طفلٍ
أين الملايين ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي أين الملايينُ من عُربٍ ومن عجمِ أين الكرامة فيما ريع من أممِ أين الشهامةُ هل حلّت ضفائرها وأوقعتها رؤى الزنديق في الحُرَمِ أين العروبةُ ما زالت ملامحها تجمِّلُ الوجهَ من عادٍ ومن إرمِ