اغتيال الكاتب العراقي علاء مشذوب

الأربعاء ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩

اغتال مسلحون وسط مدينة كربلاء وأمام بيته ، مساء يوم السبت ٢ فبراير ٢٠١٩ الكاتب والروائي العراقي دكتور علاء مشذوب أمام داره، فيما تفيد المعلومات الأولية بأن ١٣ رصاصة اخترقت جسد مشذوب أدت إلى وفاته على الفور.
وفيما لم تعلق القوات الأمنية حتى الآن على الحادثة، يروي أحد الأدباء الذي رافق الأديب قبل مقتله تفاصيل ساعاته الأخيرة، ويقول أحد الكتاب: إنه كان برفقة علاء مشذوب قبل فترة قصيرة من الإعلان عن مقتله، حيث اجتمع مع مجموعة من الكتاب والصحفيين كما هي العادة في إحدى الملتقيات، حتى قرر علاء مشذوب المغادرة إلى منزل الذي يقع بالقرب من مركز المدينة القديمة.
ويضيف الكاتب في حديثه “صُعقنا بخبر مقتل علاء مشذوب، كان كاتبًا جريئًا وشجاعًا واسمًا عراقيًا قبل أن يكون كربلائيًا، وقد اشتهر بأحاديثه الجريئة، إلا أننا لا نعرف حتى الآن ما ملابسات مقتله، لقد انتقلنا فور سماعنا الخبر إلى الطب العدلي، وهناك ابلغونا أن ١٣ رصاصة اخترقت جسد الروائي من مسافة قريبة، وفي وقت مبكر من المساء.
وأضاف مصدر أمني: إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الكاتب والأديب دكتور علاء مشذوب الخفاجي بالقرب من باب منزله في شارع ميثم التمار، وسط محافظة كربلاء.
يذكر أن دكتور علاء المشذوب من مواليد ١٩٦٨ تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد عام ١٩٩٢-١٩٩٣، وحاصل على ماجستير فنون جميلة عام ٢٠٠٨- ٢٠٠٩، وعلى دكتوراه فنون جميلة عام ٢٠١٣- ٢٠١٤.
صدرت له روايات: مدن الهلاك – الشاهدان عام ٢٠١٤ ، فوضى الوطن عام ٢٠١٤، جريمة في الفيس بوك عام ٢٠١٥، آدم سامي – مور عام ٢٠١٥.
كما صدر له: ربما أعود إليك ــــ مجموعة قصصية عام ٢٠١٠ ، زقاق الأرامل ــــ مجموعة قصصية عام ٢٠١٢، “بحوث ودراسات في السينما والتلفزيون عام ٢٠١٢ ، خليط متجانس ـــ مجموعة قصصية عام ٢٠١٣ ، توظيف السينوغرافيا في الدراما التلفزيونية عام ٢٠١٣، الحداثة وفن الفلم عام ٢٠١٥ ، الصورة التلفزيونية (الألفة، الفرجة، التكرار) عام ٢٠١٥ ، تأويل التاريخ الإسلامي في الخطاب الدرامي التلفزيوني عام ٢٠١٦، مقاربات نقدية في الصورة السينماتوغرافية عام ٢٠١٦، الصورة التلفزيونية من الهيولي إلى الصوفية عام ٢٠١٦ .

وحصل على جوائز عدة من أهمها: الجائزة الثانية عن أدب الرحلات لرحلته تحت عنوان: عواصم إيران، وحصلت روايته: فوضى الوطن، على أفضل خمس كتب في معرض أبو ظبي، حصل كتابه (توظيف السينوغرافيا في الدراما التلفزيونية) كأفضل معروضات في معرض بغداد الدولي من قبل دولة الكويت، حصل الفيلم الوثائقي (أبواب وشبابيك) على الجائزة الثانية في مهرجان الفيلم القصير، الجائزة الثالثة للقصة القصيرة بلقصيري في المغرب العربي للعام ٢٠١٥، وحصل على جائزة كتارا للرواية العربية عام ٢٠١٨.
خليل الجيزاوي

الأعلى