الندم أو رحيق سانت فاتيما
٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٧من جسدى المتطاير كرماد الخريف
الحالم بالنوافذ الواسعة وبسرقة الحناء من زهور العالم
من شغفى بامتصاص النبيذ
ومن لهفتى لتفاصيل المزدحمات بالشوارع
من رحيلى الدائم لغواية الشواطىء
من جسدى المتطاير كرماد الخريف
الحالم بالنوافذ الواسعة وبسرقة الحناء من زهور العالم
من شغفى بامتصاص النبيذ
ومن لهفتى لتفاصيل المزدحمات بالشوارع
من رحيلى الدائم لغواية الشواطىء
لليلاكَ وردٌ ،
يدللّها ما يشاء الهوى
لِليلايَ شوكٌ ،
يمزّقها ما يشاء النوى
آهِ...يكمن ُ وجهٌ بأعلى ألينابيع ِ
من فضة ٍ لست ُ أفهمُها
من شعور ِ الحرير ِ
الغريب ِ على صبحها....
غامض ٌ دمها في دمي
غامضٌ دمُها....
دعْ عنكَ ذكر الساكنات قلوبنا
الناهبات السابيات السابيا
الراويات الصاديات عيونها
والمُبديات المخفيات دواهيا
عندما تصابُ الأرواحُ بالزّكامْ
تغدو عاجزةً عن الغناءْ،
عن العزف على قيثارة الحُبِ،
عن مداعبة جميل الكلامْ،
أَذَاكُمْ آهِ مَا أَقْسَاهْ فَمَاذَا تَبْتَغُونْ ؟! فُؤَادِي مِنْ دَمٍ خَالٍ وَنَبْعِي ظَامِئٌ لِلمَاءْ وَصَخْرَتُكُمْ وَقَدْ أَلْقَى بِهَا سِيزِيفُ إِعْيَاءً سَأَحْمِلُهَـا بَدِيلاً عَنْهْ لاَ حَطَّتْ نُسُورُكُمُ عَلَى كَبِدِي (…)
فَلَمَسْتُ الْوَرْدَ عَلَى يَدِها
وشَمَمْتُ عَبِيراً أشْجانِى
بَاعَتْ لِى الْحُبَّ عَلَى سَفَرٍ
ما كان الْحُبُّ بِحُسْبانِى
شروق حمود:
قصيدة النثر تمثلني كونها فضاء تعبيري أكثر رحابة
الشعر العربي في حالة ولادة متجددة وهناك جرأة في تناول الموضوعات
استطاعت شروق محمود حمود، أن تترك بصمة واضحة في الساحة الأدبية العالمية. وهي ابنة ريف دمشق بسوريا ولكنها (…)
شَــوْقٌ
وَأَشْتَاقُ حُلْوَ الغَمَامْ. إِلَى سَوْرَةِ الـحُبِّ يَهْفُو جُنُونِـي. إِلَى الأَرَقِ الدَّامِعِ العَيْنِ أَهْفُو. إِلَى لَـهَبِ الغَيْرَةِ الطَّائِشَهْ تَقُضُّ الـحَشَى وَتُقِيمُ ظُنُونِـي، يَتُوقُ فُؤَادِي الـمُعَنَّى (…)