فانتازيا ... كُنتُ ولم أكن ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد في البدء، لم يكن هناك شيء، أو ربما كان كلُّ شيءٍ متراكبًا كطبقاتِ حلمٍ متوارٍ، ينبض عند أول صرخةٍ للوعي. فتح رُؤوف عينيه، ولم يعرف إن كان قد استيقظ من نومٍ عميق، أم من حياةٍ أخرى. لا ضوء في (…)
الحياة في مكان آخر ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : جوادالوبي نيتيل حدث ذلك قبل بضع سنوات، في تلك الفترة التي استأجرنا فيها شقتنا. لجأنا إلى وكالة عقارية أوصى بها صديقي وكانت تتقاضى عمولات معقولة جدًا. بعد زيارة عدة مبانٍ في جميع أحياء (…)
ظل لم يغادر المكان ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد كل شيء حوله كان ساكنًا، حتى الصباح بدا مترددًا في إشراقته الرمادية، ها هو يتسلل عبر أطراف الغياب، كأنه يخشى أن يوقظ شيئًا مات منذ زمن. في الخارج، كانت الأمهات يصرخن بأسماء أبنائهن، بأصوات مرتعشة (…)
الوجه الآخر للنص ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد يعتصر داخله ألمٌ، حدّق في الصور أمامه بتمعّن، كان كل إطار يحمل قصةً من قصص النسيان. أمسك العصا التي يتوكأ عليها، وشعر أن نُحول جسده قد تجاوز عمره، رغم أنه لم يبلغ الخامسة والثلاثين. دوره كرجلٍ (…)
لهفة قديمة ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم علي الدكروري حين قلبت السيدة السمراء الفنجان الأول.. ورفعته بعد قليل إلي عينيها.. ضحكت وقالت واحد يكفي فظلت الجميلة تشرب قهوتها بهدوء وهو يراقبها مرة وينظر للقارئة مرة.. الطريق كان مريحا والمواكب كانت تليق (…)
لن تنزف الشّمس بعد الآن.. ٢٥ تموز (يوليو) مهداة لمن يصنعون الوحوش، ويتجرّدون من انسانيّتهم، ويبرّرون العنف بحجة الدين أو الأيديولوجيا.. عندما صعد كريم إلى الحافلة، كان وجهه شاحبًا؛ وكاد ارتعاش يديّه واصطكاك أسّنانه يفضحه! وحاول دون (…)
جذور من الحجر ٢٣ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم ديانا مكولي والعثور على قصتك في قصة أسلافك بقلم: ديانا مكولي "كانت المرأة في ذهني تتمتع بيقين بشأن الجذور التي لم أحققها أبدًا." "ولكنك لست جامايكيًة، أليس كذلك؟" لاحقني هذا السؤال طوال (…)