فيء النرجس
فاطمة نزال
ويحَ هذا الفجرُ المُنٓدّى باليبابِمثقلٌ ليلي برجعِ صداهِوأنا الظمآنُ أنشدُ الحبَ وقلبي هداه عصاهمقامرٌ في الطريقِوبيدرٌ من الاألغامِ مزروعٌ يسدُ مداهُيقتفي أثرَ الوشايةِ بالعطرِولا يجد غير السرابِإرمِ بياضكَ أيها القلبُودع للمتربصينٓ بكلِ زقاقٍ خيبةَ التصويبِ ولعنة الوشايةِوسوادَ الأمكنةِ الموشى بالظلالوسرْ لا تنتعلْ خطاكَ غير التيهِفدربُ المريدِ شائكةٌغابةٌ عذراءُ لم تمسسها سوى قُبلِ الندىوظلُ السحابِيا احتمالاً يسكنُ الغيبَ لا ثانيٓ لك ولا ثالثَ ولا عددُيسمىيا اجترارَ الآه من فمِ الوقتِيا لسعةَ السوطِ تقرصُ بالحنين قلبَ العاشقوتنهشُ ما تبقى من الأشلاءِ كأفعىًتراوغُ وتغرسُ ما قطّرته من جٓلٓد الغريبِبزعاف ناب..إعتقيني يا حلكة الليلِوأشتري بما تبقى من دميٓ المراقَ على حواجزِ الموتِحياةً لمن بقوا وأعيدينيبلا نرجسية قتلت صبايأعيديني طفلا لا يقايض الحياةَ بالموتِعلى قارعةِ المارقينواتركي لي فجرا يبزغُمن بين خيطين وشمسا خجولةًتقبل نافذتي الحزينة وتشرِّعُ فيقلبي الف باب...
فاطمة نزال
