الاثنين ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم إبراهيم زولي

نصفّد الهذيان فاتحة

سلاما للفوانيس

التي اشتعلت

على خجل

تدلّ القادمين

على دروب الفتح

والأسلاف

لست سوى الفتى

الممسوس ينعش

إثمه بالرمل

والشطحات

مضطربٌ

يعري أفقه

المصقول

بالياقوت

محتدمٌ

يقايض ماتبقى

من

ممالكه

لكي يبقى وسيما

كالهلال

كأجمل الفتيان

في الحيّ

الترابيّ

الذي لايعرف

الرغبات

سوف أقول مزهوّا

سلاما للخيول الربح

معقود بجبهتها

الجوائز

دمغة الشركات

تلمع في نواصيها

سلاما للنوافذ

تحضن الظلماء

راضية

سلاما للجسور

تطلّ ضاحكة

ونحن نصفّد

الهذيان

فاتحة

لمولدنا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى