الأحد ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم إنتصار عبد المنعم

شهرزاد تستيقظ

في اليوم الثالث بعد الألف قررت شهرزاد أن تستيقظ، قامت من على سريرها البلوري ودخلت شرفتها . بسطت ذراعيها تنهل من نسيم الحياة التي تاقت إليها، قررت البحث عن شهريار الذي تركها منذ ألف عام تخوض صحراء التيه بمفردها.

طارت بين السحب، تحمل في يدها قلب شهريار الذي أعطاه لها قبل رحيله .
وقتها سألته كيف سيعيش بدونه ؟
فنظر في عينيها وقال ( قلبي قطعة منك وإن كنت راحلاً فهو لك لأنه بدونك لاشيء)


في الفضاء الرحب بحثت، نادت، فقدت الطريق، تهادى شعرها المنسدل كشعاع الشمس السابح في السماء فهوت عليه أطياف العشق ولثمات برد الشتاء.
وجلت شهرزاد فنادت: أين أنت شهريار؟
فلم يجبها غير صدى صوتها، فشهريار مازال حائراً بين شهرزاد الأمس ومحظيات اليوم الألف بعد الألف.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى