السبت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم إبراهيم زولي

الساعة يأتي البحر

ليس لي
الاّالميادين
فضاء
ياأبي لم أتعلّم
منك سرّ الرفض
زرع الريح
في
قمصاننا
لايستحمّ الفجرالاّ
من خليج الصمت
والجدران
يابنت قفي شاهدة
كي أجلد الأشجار
تغوي الظلّ
في
القيلولة
الساعة يأتي البحر
من نزهته
يرجمه الأطفال
بالحلوى
وبعض الغيم
يابنت قفي
كي أقرأ
التاريخ
مكتوبا
بحرف
أعجمي
 
******
 
تهرب البنت
 
إلى
وحشتها
لم توصد الأبواب
بالمزلاج لكن
روحها الخضراء
صارت
مطفأةْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى