الأحد ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم وليد محمد علي

خطيئة إسرائيل

كانت لحظة تاريخية بالنسبة الى الحركة الصهيونية. فبعد 19 قرناً على زوال أي بنية لدولة يهودية في الأراضي المقدسة، اعترفت المجموعة الدولية بحق اليهود في إعادة بناء دولة فيها، ولو في جوار دولة عربية. طبعاً، كان يهود الشتات المتدينون طوال قرون يوطنون النفس على عدم نسيان أورشليم، الى درجة أنه بات من طقوسهم التواعد على اللقاء فيها "العام المقبل". لكن قلة منهم آمنت فعلاً على مدى هذه الأجيال كلها بإمكان إعادة إحياء سيادة يهودية فيها، الى أن جاء تيودور هيرتسل؛ فبعد أن كان هذا المثقف اليهودي يقول بالفكرة الاندماجية، جاءت محاكمة الضابط دريفوس التي كان يتابع فصولها في باريس، كمراسل لصحيفته، لتبدل توجهه، فوضع كتابه "دولة اليهود" ونجح، بعد عام، في آب / أغسطس 1897، في عقد أول مؤتمر يهودي عالمي. وقد استوحى الصهيونيون اسمهم من تلة صهيون في القدس وراحوا يطالبون لـ "الشعب اليهودي" بـ "وطن معترف به رسمياً ومضمون قانونياً"

الكتاب منشور في ملف فلاش


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى