الاثنين ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
شــا طــيء الــبـحــر
شاطيء البحر أ يا طاغي العبا بأ ين مني فيك أحـلا م الشبــــا بعـنـدما تـقـلـع فــي أ نــــــوائــــهوترى الأشعاع حتى في الضبا بثـمّ تـنـحـطّ بــلا وعــي علــــــىصخرة اللذات موجا من رغـا بأ يـنـهــا تـلـك ا لـيـا لي وأ نـــــــافي يـد الجهل أغني با لصوا بو اذا أفحـم ر وحـــي عـطــــــشوجدت ماء نميرا في ا لســـرا بيـقـظـات الـعـمر لا يـدر كـهـــــــاغير ذي حسّ وعمق واصطخا بوخسيس ا لـعيش لا يرضى بــــهمن يكن مثلك ممدود ا لـرحــا بسـدّ بــا ب ا لمـجـد حتى طرقـــتقبضة السعيّ ا ليه كـلّ بـــــــا بوترا ء ت لـي ا لمعالي أمـــــــــلاد ونـه عنك وعن قومي ا غترا بـيفـركـبـت ا لـصـعب حـــبــا و أذابـعـد لأي، أ نت من حب الصعـا بيـا لأيـا مـي ا لـتي تـمـضي بـــلاوقـفـا ت عـنـد هـا تـيك ا لروابيو ا لـلظـى يـرشف مما سكـبـــــتلـوعة البحر عليها من رضــا بو متى أ زبـد شــوقـــــا و هــــوىتـتـلـقـاه بـعـصـف و ا ضـطــرابطـا لـمـا أ حــز نـنـي مــرآ هـماكـلـمــا الـشمـس تـدانت لـلـغــيا بو بـد ت قــرصـا على صـفــحتــهشـفـق ا لمـحروم في دنيا اكـتـئا بقرصت روحي و أ دمت أ دمـعيذ كريات فــيـك يا عالي ا لهضا بيا " فـلـسـطـين" التي خـلـفـهــــاأ هـلـهـا أ لأ مجاد في كف العــذابكـنت،لما شاء لي الدهر ا لـنــوىأ تـمـنـى قـبـل تـرحـا لي أ يـــا بـيفتكت فيك ا لأعــا دي و طــنــــاكــا ن مـا ا حـرا ه فـتكـا با لـذئـا بر بّ شعـب لـيـس في حــو زتـهمــن سـلا ح غـيـر أ ظفا ر ونـا بو جـد ا لـجـا ني عـلـى حــرمتـهعـزّمه ا لـجبا ر أمضى من حـرا بكيف أ ستوحيك أ هــلا ر فـعــوارا يـة ا لذل على صد ر ا لمصـا بأ و أ حـيـيـك نـضـالا ز فــــرتر وحه ا لأنفاس با لغد ر ا لـمـعا بصيحة ا لجاثين في ذا ك ا لثـرىفـي فـمـي صـيـحـة لـوم و عـتــا ب