الثلاثاء ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم ذياب ربيع

شــهــداء

اطلعي يا شمس من خلف الغيوم
أن نفسي في جليد من همــوم
 
والفحيني بشـعــاع مــحــــــرق
يدراء الأحلام من ريح سموم
 
كــدت لا أسـمـع ألا أدمـــعـــــي
تـدفن الموتى بأضواء النجـوم
 
هطلت تحفر في وجهي لـهــــــم
ملجأ أقوى من (التل) الشؤؤم
 
شـهـداء أيـنـمـا تــقـــبـــرهــــم
لن ترى أعمق لحدا من كلومــــي
 
أمعن الحقد بـهـا مـسـفـحــــــلا
يـتـحـدى كـل غــدار ظـلـوم
 
أمـتـي! والهف ماضيك عـلـــى
حاضر يأباك خلفا ان تدومـي
 
نحن أبناؤك...فـي مـحـنـتـنـــــا
لم نجد أقسى من الأم الـرؤؤم
 
أنت أن لم تـنـهضي مـقـعــــــدة
قبلما نهلك شعبا لـن تـقـومـي
 
لا تـلـومـي مـجـرمـا شـــردنـــا
عن حمانا بل ملوك العرب لومـي
 
أنـعـم الله علـيـهــــم ثـــــروة
ضاقت الشهوة عنها بالجـسوم
 
حـسـبـك الآبـاء في عـــزتهــم
قبل أفطارك ذلا أن تـصـومي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى