الخميس ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم عبد السلام محمود الحايك

عتاب أحبة

فرح البدايات البسيطة غاب في عتمات أغنية النهاية
يا صديقي
طال بعدكْ.
والليل أرخى ستره فوق الخطايا صامتاً
يا هول هذا الليل أنى ينتهي
غبنا عن الأوطان
فاندفقت أمانينا
تجدد عشقها
ومضى بنا ركب الزمان إلى البعيد
فجددتنا أمنيات الصبح
طلقات وأحجار
وأعراس على أبواب عودتنا
ولكنا سقطنا في الجليدْ.
مرت خطانا فوق أودية الضباب
فتاه عاقلنا
وجاهلنا
فهل تأتي البداية من جديدْ.
***
"لا عود
هذي آخر الغزوات
والكفار يرتشفون أنخاب انتصار النار
والعبسي ألقى عبله
في حضن قاتله
وفر ولم يودعه القصيدْ."
لا عود؟
كيف وفي دمي نبض
وفي شعبي شهيد
خلفه يسعى شهيدْ.
يا صاحبي
دارت بنا الأيام و الأعوام
قفْ
هذا مقامك عالياً
فانهض إلى رحل البداية من جديدْ.
انهض
فليس لنا سوى كسر الجليد
عن الجليد
عن الجليدْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى