الثلاثاء ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم ماجد مهنا عليان

صوت الكرامة

أَرْجوكِ لا تَبكي أَمامي فالبُكا
أَوتارَ قَلْبي في الصَّميمِ يُقَطِّعُ
 
ليسَ البكاءُ لدَيَّ نَثْرَ مَدامِعي
بلْ لَوْعَةٌ بَيْنَ الْمَفاصِلِ تُوْجِعُ
 
لا تَحْسَبي أَنّي أُحِبُّ لغايَةٍ
غَيْرِ التَّعَفُّفِ وانْضِباطِ عَواطفي
 
فَأَنا أُقَدِّرُ مَنْ أُحِبُّ وَإِنَّني
إِنْ خانَ غَيْرِيَ في مَحَبَّتِهِ، وَفي
 
فَإذا ظَنَنْتِ بِأَنَّني ما هَزَّني
صُوْتُ الْكَرامَةِ، فالْكَرامَةُ مَأْتَمي
 
فَإِذا فَقَدْتُ بِحُبِّ مَنْ أَهْوى الْهُدى
لَمْ أَقْتَلِعْ شَرَفي بِحُبِّكِ، فاعْلَمي
 
أَنا لَسْتُ أَحْيا للْمَحَبَّةِ وَحْدَها
والْحُبُّ مِنْ سُلْطانِهِ يَتَجَبَّرُ
 
إِنْ كانَ حُبُّكِ لِلْمَذَلَّةِ قائِدي
إِنّي سَأَقْتَلِعُ الْفُؤادَ وَأَنْحَرُ
 
أَنَا لَسْتُ أَرْكَعُ كالعَبيدِ مَذَلَّةً
بَلْ عِزَّتي كالْمَوْجِ تَغْدو جارِفَةْ
 
فَأَنا النَّسيمُ إذا ظَهَرْتُ برِقَّتي
لكِنَّني في ثَوْرَتي أَنَا عاصِفَةْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى