الثلاثاء ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم قحطان فيصل بيرقدار

نتائج جائزة الشارقة للإبداع العربي

تشكل جائزة الشارقة للإبداع العربي التي رأت النور منذ عام 1997 بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مظلة ودافعاً لأدباء المستقبل، صرح بذلك عبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وأضاف “استطاعت الجائزة أن تجعلنا ومن خلال لجان التحكيم الموضوعية، أمام أكثر من 200 مبدع في عدة حقول تعنى بها الجائزة وهؤلاء فازوا بنصوص قامت الدائرة بطباعتها وتسويقها فيما واصل الفائزون عطاءهم الإبداعي ومعظمهم أصبح موضع الإشارة بالبنان في بلدانهم”.

واختتم العويس تصريحه قائلاً: “مبروك للفائزين الجدد الذين سنكون على موعد معهم إبان الورشة العلمية، ونثمن عالياً كافة المبادرات الثقافية التي يتبناها صاحب السمو حاكم الشارقة”.

جاء هذا التصريح بمناسبة إعلان نتائج الجائزة حيث أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن نتائج الدورة الحادية عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول- لتشجيع المبدعين والمبدعات الشباب من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والبلدان العربية الأخرى، وتحفيزهم ودعمهم مادياً ومعنوياً والإسهام في رفد حركة النشر العربي بإصدارات لأصوات إبداعية تكشف عنها المسابقة في حقول الإبداع المتنوعة، بالإضافة إلى النقد الأدبي.

وكما ينص إعلان الجائزة فإن باب تسلم النصوص المتسابقة قد أغلق في 31/ تشرين ثاني اكتوبر 2007 حيث بلغ مجموع عدد المشاركات في محاور الجائزة 280 مشاركاً ومشاركة توزعوا على البلدان العربية حسب الترتيب التالي:

الأردن 15
الإمارات 5
البحرين 2
تونس 7
الجزائر 21
السعودية 5
السودان 4
سوريا 54
العراق 37
سلطنة عمان 4
فلسطين 5
قطر 2
الكويت 4
لبنان 2
ليبيا 2
مصر 83
المغرب 14
موريتانيا 2
اليمن 12.

وبلغ عدد المشاركين من الذكور 217 مشتركاً وعدد المشاركات من الاناث 63 مشتركة.

وقد توزعت النصوص المشاركة على حقول ومحاور المسابقة كما يلي:

85 مشاركة في مجال الشعر، 92 مشاركة في مجال القصة، 39 مشاركة في مجال الرواية، 29 مشاركة في مجال المسرح، 25 مشاركة في مجال أدب الطفل، والذي خصص هذا العام للشعر الموجه للطفل، و10 مشاركات في مجال النقد الأدبي، والذي خصص هذا العام لمحور السيرة الذاتية فعل الكتابة وسؤال الوجود.

واستبعدت أمانة الجائزة 6 مشاركات في الحقول المختلفة من دخول المسابقة لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في إعلان الجائزة. وطبقاً لإجراءات وآلية التحكيم المنصوص عليها في إعلان الجائزة عهدت أمانة الجائزة إلى لجان فرز مختصة لاختيار خمسين نصاً جديرة بالتسابق في الحقول التي زاد فيها عدد المشاركات على هذا الرقم، ثم عهد إلى لجان تحكيم تشكلت من أساتذة مرموقين لتحكيم الأعمال المتسابقة واختيار النصوص التي استحقت الفوز، وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم اعتمدت أمانة الجائزة النتائج التالية:

في مجال الشعر: فاز بالجائزة الأولى: سامر أحمد محمد من سوريا عن مجموعته “أحلام قابلة للتأويل”، وفاز بالجائزة الثانية حسن إبراهيم الحسن من سوريا عن مجموعته “المبشرون بالحزن”، وفاز بالجائزة الثالثة ياسين افريد بن محمد من الجزائر عن مجموعته “كل المجازات غواياتها”.

وتنوه لجنة التحكيم بمجموعة “كيمياء الحجر، احداثيات الصهيل” لفداء حمدان غضبان من سوريا ومجموعة “عزف على وتر الذكرى” لرشيد عباس من سوريا.

وفي مجال القصة القصيرة: فازت بالجائزة الأولى سمرقند حمود الجابري من العراق عن مجموعتها “دبان صغيران”، وفاز بالجائزة الثانية لحسن باكور من المغرب عن مجموعته “رجل الكراسي” وفازت بالجائزة الثالثة مشاركة كل من: ريا محمد عبدالعال من سوريا عن مجموعتها “أنا لست لي” ومنى أحمد أحمد الشيمي من مصر عن مجموعتها “إذا انهمر الضوء”.

وتنوه لجنة التحكيم بمجموعة “انعتاقات” لمريم هلال الساعدي من الإمارات ومجموعة “في بلاد المشاكل” لاسماء صلاح منصور من اليمن، ومجموعة “أيام مفخخة” لفريد حميد دوهان من العراق.

وفي مجال الرواية: فازت بالجائزة الأولى هنادي عمر شنار من سوريا عن روايتها “مصائر متقاطعة” وفاز بالجائزة الثانية زكريا أبومارية من المغرب عن روايته “جلنار” وفاز بالجائزة الثالثة عبدالمؤمن أحمد عبدالعال من مصر عن روايته “أسوار الخوف العالية”.

وتنوه لجنة التحكيم برواية “ايميلات تال الليل” لكلشان هادي جعفر البياتي من العراق، ورواية “نهايات الحواتم” لهيثم جادو أبوسعيد من سوريا، ورواية “سفر الوالي” لسعد محمود عبدالفتاح من مصر ورواية “السبية” لأسامة عبدالمنعم من مصر.

وفي مجال المسرح: فازت بالجائزة الأولى خزامى فتحي رشيد من سوريا عن مسرحيتها “لن نعتذر عن هذا الحلم”، وفاز بالجائزة الثانية نجاح جاد الله عبدالنور من مصر عن مسرحيته “الكركي” وفاز بالجائزة الثالثة محمد حسن أحمد محمد جبر من مصر عن مسرحيته “تحسس حذاءك”.

وتنوه لجنة التحكيم بمسرحية “ضوضاء على مائدتها” ل د. سناء شعلان من الأردن ومسرحية “أحلى وردة” لفليحة بدر مسلماني من فلسطين ومسرحية “الكتاب” لعماد مصطفى من سوريا.

وفي مجال أدب الطفل: فاز بالجائزة الأولى قحطان بيرقدار من سوريا عن مجموعته الشعرية “ومن نغم إلى نغم”، وفاز بالجائزة الثانية أحمد قرني شحاتة من مصر عن مجموعته الشعرية “عصفور وحرف ووطن”، وفاز بالجائزة الثالثة مجد حميد قاسم من العراق عن مجموعته الشعرية “ألف ياء”.

وتنوه لجنة التحكيم بمجموعة “واحة الأصدقاء” لناصر عبدالعزيز محمد محلاوي من مصر، ومجموعة “مي الصغيرة تغني” لمصطفى محمد عبدالفتاح من سوريا.

وفي مجال النقد: فاز بالجائزة الأولى عبدالعاطي إبراهيم هواري من مصر عن دراسته “لغة التهميش سيرة الذات المهمشة”، وفاز بالجائزة الثانية عمر منيب ادلبي من سوريا عن دراسته “سرد الذات- فن السيرة الذاتية”، وفاز بالجائزة الثالثة ممدوح فراج محمد إبراهيم من مصر عن دراسته “السيرة الذاتية قراءة في إبداع المرأة”.

وتنوه لجنة التحكيم بدراسة “فعل الكتابة وسؤال الوجود” لمصطفى رفاعي من مصر، ودراسة “الكشف عن الذات” لعصام عديل حسن من العراق.

يذكر أن الجوائز تبلغ 5 آلاف دولار للفائز الأول و3 آلاف دولار للفائز الثاني وألفي دولار للفائز الثالث. وان الدائرة تستضيف كافة الفائزين لورشة علمية على مدار عدة أيام تعقد في الشارقة ويشرف عليها أحد كبار النقاد العرب كما تتم طباعة الأعمال الفائزة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى