الجمعة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم محمد عماري

صهيل الليل

أبحث عن رياح
تبيد حبات الملح
من شفاه البحر.
يلبسني
رذاذ هواي
يرتل حزني
شتاء أيامي
فتخضر تفاصيل عشقي
ما بين رسم عفا
ولحن ينثرني رمادا.
تصرخ الظلمات
يشتد صهيل الليل
ما بيننا.
أيا قمرا
ينبض في نواة كل شيء
نور خميلة
كنا فوق ذراها
نوقظ النيام
نرشف عتمة صمت
نخيط جرح الماء
عشقا
ومدام.
كنت كما اشتهيت
دمعا يسكرني
صوتا يأتيني متسللا
بين أغصان الصفصاف
يرسم لليل
وجه أنثى
يسرج بوحي
صوب نجمة البدء
أو كنه السؤال.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى