الأربعاء ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم ذياب ربيع

أنا الضياء

أشر ب وغـنّ فلا عافتك أ قداح
ولا دعتك ألى غير الهوى الراح
 
هذي الكؤس لأهل الحب أجنحة
يعلو بها عن حضيض الناس صداح
 
لا تثمل النفس ما عاقرتها أبدا
ألا أذا كان بين الشّرب نـبــاح
 
وحاسدوك على أنواعهم..زمـر
تأسى وتحزن أن ضمتك أفراح
 
ويح الغريب بلا صحب تنا دمه
ولا تخف ألى ســـلــواه أرواح
 
كانت لـه ولـهـم ذكرى يجددها
في القلب وجـد وأنــات وأتراح
 
ليت السنين التي راحت بدونهم
راحت بعمري كما عن موطني راحوا
 
مشردين ولا يدري بهم أحـد
وذاك شاطئهم رحــب ومـمراح
 
يـا أيها الـدهـر حسبي منك مغتربا
وحسب ليلك أني فـيـه مـصباح
 
أنـا الضياء ولي ظـل تطارده
من الخسا سة أوهام وأشبـــاح
 
أن كنت تعصف با لأيام منتقما
فأنني بزماني فيك مـجــتـاح

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى