السبت ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨

صوت الرصاص

بقلم: حسين علي غالب

تحتضن الفتاة الصغيرة جسد أبيها الملقى على الأرض والغارق بالدماء والدموع تنهمر من عيناها.

تصفع الفتاة الكبيرة وجهها بقوة وتشارك أختها الفتاة الصغيرة البكاء.

تقول الفتاة الصغيرة بصوت ممزوج بالحزن والألم : كيف قتل أبي..؟؟

فترد الفتاة الكبيرة: لا أعلم و يا لها من فاجعة .

فترد الفتاة الصغيرة قائلة: أنا لم أسمع أي صوت لإطلاق الرصاص منذ ساعات ..!!

فترد الفتاة الكبيرة: لا بل سمعنا و لكن من كثرة سماعنا لصوت طلقات الرصاص أصبح الأمر عاديا للغاية بالنسبة لنا.

فترة الفتاة الصغيرة: نعم فعندما نحزن نطلق الرصاص وعندما نفرح نطلق الرصاص.

فتقاطع الفتاة الكبيرة أختها الفتاة الصغيرة قائلة: وعندما يقتل أبونا المسكين يطلق عليه الرصاص.

بقلم: حسين علي غالب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى