الخميس ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم وليد شلاعطة

ستحييني فأحياها

وكان الليل
في أكناف أيامه
يعيش الوقت بالارهاص
والتفكير والعزلة...
لان النوم في اللحظات
لا يدري متى يكبر
لان الصبح في النايات
لا يدري متى يزهر
لان الموج يقتات ويقتات
عنان الطهر والعفة.
لأن الشمس تأتيه مباغتة
فترمي في ضواحيه
وريقات من الأمل...
على عجل...
لأن الشوق في العينين
تكسوه
أغاريد الفراشات
أناشيد السحابات
وأمطار العصافير...
لأن الطهر في الأيدي أكاليل
لأن الصدق في الأقوال ترتيل
لأن الصبر في الأعمال تخليد
لأن العفو في العادات تقليد
وباقات جميلات
من الانوار والرحمة...
لأن حدودنا شرف
وأزكاها أحاديث وآيات
تشيع الشهد في الماضي
وفي الحاضر
تنادينا فنرشفها
ونعتاد السكون بها
ونزدان بذكر
الأحمد الهادي
فتلقانا هنيهات فقدناها
تعاتب شوق ما فينا
لنرعاها
بتسبيح
وتمجيد....وتعظيم لمولانا.
لأن الحقد في الأيام لا يثمر
لأن الكره للإسلام لن يعبر
خلايانا...
لأن النور في أكنافنا يهمي
لأن الحب للعدنان محيانا
ومنحانا
لأن الضيم في أعرافنا جرم
لأن الحق في دستورنا نجم..
لأن الليل
في أكنافه العزم
وسهم ثباتنا سهم
ينال المعتدي الشهم.
وفي أسلافنا "طه"
يضيء الوجد مسراها.
فطوعا إن محياها
على شفتي
بل شفتيك
هات يديك نرقاها.

****

كأني بك.....!

كأني بك
لحن لؤلؤة
زقزقة نسيم من مرجان
همسة ماسة
ترتيل إباء من ريحان
أنشودة رمل سمراء
وحفيف هدوء كالبركان
فالوقت يطير
ونحن أثير
ولتبقى قمرا يا عدنان.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى