السبت ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم مرام إسلامبولي

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين ..

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين ِ،

وتشهدُ البراري ...

ناعستُ بالعشبِ أطرافَ النسيم ِ

شددتُ البحرَ من موجةٍ ..

في القلبِ قطرتُ نجمةً نجمةْ ..

لكنْ ..

مشبوحٌ جناحُ الغيم ِ بأخيلةٍ

تهوي في المرايا،

واللونُ يكبرني بكثيرٍ من الأبيضْ ..

كالضوءِ ؛

بالغبار الضريرِ

أقيسُ مزاجَ المكانْ..

كالنهر _ طريدَ النبع ِ _

أنهشُ دربي..

أحتاجُ دمعاً؛

فبالماءِ والملح ِ

تطولُ قاماتُ الغرقى...

أحتاجُ أن أصدقَ

أنَّ الرماحَ ثقَّبت الريحَ

ليعبرَ صوتي..

أن الحجرَ إن حكَّ ظلَّه ُ

يدفنُ نفسَهُ،

وأنَّ للأنثى مثلَ حظِّ قمرين.

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين،

وتشهدُ البراري ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى