الدورة الحادية عشرة لعيد الكتاب بتطوان

تنظم وزارة الثقافة بشراكة مع اتحاد كتاب المغرب والحكومة الأندلسية، وبتعاون مع ولاية تطوان والجماعة الحضرية لتطوان، الدورة الحادية عشرة لعيد الكتاب بتطوان، وذلك ما بين 6 و13 يونيو 2008.

وتتوخى هذه الدورة، المكرسة والمرسخة للوتيرة السنوية التي تم اعتمادها منذ عدة دورات، الإسهام في تجسيد سياسة الوزارة على مستوى دعم الكتاب كما على صعيد تعميق الحوار الثقافي بين ضفتي المتوسط، وهو الحوار الذي يسعى إلى بلورته المحور العام لهذه السنة والمتمثل في: "الذاكرة المشتركة والآفاق المستقبلية بين الضفتين".

وفي هذا السياق، وإلى جانب مؤسسات النشر الوطنية المشاركة في هذه التظاهرة، ستحضر العديد من مؤسسات النشر الأندلسية، ممّا سيتيح الفرصة للناشرين المغاربة ونظرائهم الأندلسيين للقاء فيما بينهم بخصوص قضايا صناعة الكتاب واستكشاف إمكانيات التعاون والنشر المشترك.

كما سيحضر إلى جانب الكتاب والشعراء المغاربة المشاركين في البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة وشركاؤها، نخبة من الأسماء الإبداعية المتميزة في الثقافة الأندلسية، في إطار جلسات مشتركة مفتوحة للجمهور الذي سيؤم هذا العيد

ترأست السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة، صباح يوم الثلاثاء 3 يونيو 2008، بمقر الوزارة بالرباط، اجتماع لجنة دعم الإنتاج المسرحي لموسم 2008/2009. وتمنت السيدة الوزيرة في مستهل كلمة لها بالمناسبة، أن تكون ظروف اشتغال اللجنة أفضل من السنة الماضية. وقد ألحت على ضرورة إعطاء الفرصة للفنانين المحترفين والرواد والفنانين الشباب، مع الأخذ بالاعتبار التوزيع الجغرافي، لضمان استفادة كل جهات المملكة. كما أكدت على ضرورة الاهتمام بالأقاليم الصحراوية والمسرح الأمازيغي، وتسريع وثيرة عمل اللجنة لتنهي أشغالها قبل خامس يوليوز 2008، من أجل الإعلان عن النتائج خلال المهرجان الوطني للمسرح، وضمان انطلاق الموسم المسرحي في شتنبر المقبل.

احتضنت العاصمة اليونانية أثينا مؤتمر وزراء الثقافة في المنطقة الأورو-متوسطية، يومي الخميس 28 والجمعة 29 ماي 2008. وقد حضرت السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة على رأس الوفد المغربي، إلى جانب 39 بلدا عضوا في الشراكة الأورو-متوسطية. المؤتمر تطرق إلى السياسات الثقافية والحوار بين الثقافات في حوض المتوسط، حيث اتفق المؤتمرون على إحداث آلية متابعة، ومجموعة خبراء في المجال الثقافي، لتسريع بلورة إستراتيجية ثقافية مشتركة، بناء على مبادئ اتفاقية اليونسكو المتعلقة بحماية تنوع التعبيرات الثقافية. كما نوه المشاركون بتجربة المؤسسة الأورو-متوسطية "أنا ليند"، مشيدين بمبادرات النهوض بالتعدد اللغوي والترجمة وحركية الفنانين والمثقفين وانتشار تكنولوجيات الإعلام الحديثة وإدماج الشباب والنساء.