السبت ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم أنور العبد

إنسان بلا ألوان

فى الطرقات
سرق الليل عنوانى
وأتانى
مزق أركان مكانى
ورمانى فوق الأنقاض
إنهالت فوقى الكلمات
وسمعت صوتا يأبانى
دعوه لقد مات
فى الطرقات
رجمونى
قالوا لون عيونى
لون جلدى وقلبى
قتلونى عدة مرات
وسمعت صوتا يأبانى
دعوه لقد مات
فى الطرقات
رأيت نفسى مذبوحا
منزوع الأيدى والقلب
منزوع الأب
وبدمى لونا ممزوجا
لون الطعنات
وسمعت صوتا يأبانى
دعوه لقد مات
فى الطرقات
رأيت نفسى مصلوبا
فوق الجدران
ممزوقا خمسة الحان
لحنان ثارا
ولحنان هاما
ولحن صارإنسانا
بلا الوان

مشاركة منتدى

  • لا تقتلى بداخلى الاحلام
    لاتصلبينى خلف الطريق
    فانا كالاشباح السجينة
    فى قمقم الموت العتيق
    فافتحى وحررينى
    وامنحينى موطنا اخر رقيق
    لا يسالنى عن احزانى
    لايسالنى عن صديق
    فكل احزانى دروب
    وكل احزانى صديق
    ........................................
    لاتتركينى خلف السراب
    وخلف اسوار ليلى الغريب
    يعانق وجدى طيف العذاب
    ويسحق قلبى زمن كئيب
    فاجوب وحيدا بين الامانى
    وتابى الامانى ولاتستجيب
    بالامس رايتك احلى المعانى
    وشمس شروقى واملى القريب
    واليوم اراك ياسى وحزنى
    وصمتى المطبق فى المغيب

  • تسالني صديقتي

    لماذا انت حزين

    ارد

    ما اجمل لون الاحزان

    تسالني صديقتي

    العشق لون الموت

    ارد

    قد يحيي الموتى الإنسان

    تقول صديقتي

    انت غريب

    اقول الغربة في وطني عنوان

    تقول لي

    مجنون انت

    اقول

    وجنوني اصدق برهان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى