السبت ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
تحوّلات لمرايا نرسيس
1يدور الفراش كأزهار عباد شمس عليكِبلا جاذبية عينيكفيّ... وحولي ادورُ2معرّىً أنا من قرنفلةٍ لصباحكِ تومضُ في ليل روحيأصابعها. كلما اغرورقت بيديك جروحيمعرّى انا من حنيني الى صيفك المشتهىمن ينابيع تركض مكسوَّةً بعيون المهافي شوارع ذئبيةٍ لا تسيرُآه يا تعباً يتحدّرُ من جنة الأنبياء ليرفعَ صوتي الحريرُالذي يتحدّرُ مما تربيّن من وجع الأغنيات الطليقةتحمل منفايَ فيكِ عصافيرُ من شبق أبيضَ لسوادِ الحقيقهعذابيَ نهرٌ تعلّقه الريح في خصرها في نجوم سحيقهيضيء لها جسد الورد في جنة مرجأهكيف اغلقت ليل البحار عليَّ وأسكنتني شمعةً مطفأه3آه يا سيّدي إنَّ حزني يضيء بإصبعهاغير اني كجميزةٍ اشتعلْفي مرايا الجبلولا شيء لا شيء يا سيّديإنَّ مملكة النحلِ في الروح غاصتْوعامتْ على جسدي كالقبَلْْ4سلامٌ على ما يشفُّ بجسم القصيدة عن جسمهاويمسُّ الثوانيَ من شغفٍ لاختزال الأزلْسلامٌ على قلبيَ المتهدِّج ِفي ليلها الكستنائيّخلف البلاد التي غمستها الشعلْبندى الضوء فيها, ولا شيء لا شيء يا سيّدي....غير ما يصل القلب من حلم المعمدانِ....وما لا يصلْ5فسحة ٌ لعذوبة مشيتها. في نهاري الذي صفدّته شياطين انسية ٌوأتى راكعاً. خاشعاً. ناصعاً. دامعاًبالوشاح الذي يتهدّل من شفقٍ زنبقيّ عليهاويرشحُ بالعطر أو بدموع الخصلْ6أحاولُ رسم نوارسَ قامتهاإذ تهبُ على لوعتي العربيةأن أفتدي قمرَ العاج في أمسها المتردِّدِ مثلَ الحجَلْفلا استطيع.. هنا الف لون ٍتوحّد فيما تناثر من ظلهّافي الفضاء الغريب على رئتيوعلى لغتيآه لا أستطيع تنفسَ ما شاع من صوتها في دمائيوتأثيثَ أحلامها بالأملْ...............ربّما أستطيعُ تمّثلَ أشواقها مرة ًواحتضان سراب الأعالي وحيداً على قمةٍ للفشل