الأحد ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم عبد الهادي السائح

سلام الهوى

سلامُ الهوى لعيونٍ
تدثرني بالسلامْ
لعينيكِ مني
سلامُ الهوى
هما نشوةٌ عذبة الوجدِ
خَمرية الحُسنِ
معزوفة ٌ
سرحتْ في المدى
سرحَ القلبُ فيها
وهامتْ فهامْ
كأنهما وحيُ تشرينَ
في صبوةٍ
كانبعاث الخريفِ
رسوماً سرابية اللونِ
حالمة ً
كظلالِ المساءْ
كأنهما من أغاني العبيرْ
لدفئهما ذابَ قلبيَ
أغنية تشتكي
لجورهما تشتكي ..
 
تناومتا
والهوى لا ينامْ
كجورهما لا ينامْ
ويسري العبيرُ
كطقسٍ من الصمتِ ما بيننا
فيخفق في همسةٍ للندى
مثل قلبي إليكِ
ببعض الكلامْ
لعينيكِ مني
الهوى والسلامْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى