الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤
بقلم ميلود حميدة

قفا .. قد تهدم وجه المدينة

من ذا يلاقي مدني
فيحكي على مسمعي من أكون..
قفا .. قد تمادى الوصالْ..
سكرنا طويلا على كل شطر
و بيتْ..
و عدنا .. كما لو بدأنا الطريق
بلا قافية..
و قالوا لقد غادر الشعراء
فمن ذا سيكتب شعرا
أنا .. لست أدري ..
.. فها قد بحثت طويلا
على ظهر كل يدِ
فلم أر وشما تخلف بعدي
على الطرقاتْ ..
و يا دار ميةَ كم نكتوى
برمال المعاني
على الشكل كنا نراوغ أحلامنا المشتهاةْ
ترى .. كم تساوي الجراحْ
و كم من زمان مضى ..
و كم من ضياع
حوى مدني..
على النار كنا
و ها قد بقينا على
الجمراتْ
فهل في رياح الجنوب خطوط
الذين مضوا ..
لم نر .. غير رؤيا
نصارع منها عمى
الشبهاتْ
و قالوا .. قد تركنا رماحا
على سطح كل قبيلة
لم نر .. غير قوم
حفاة .. عراة
قفا ..
قد تهدم وجه المدينة
سكرنا طويلا على كل شطر
و بيت ..
و عدنا .. كما لو بدأنا الطريق
بلا قافية ..


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى