السبت ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم عبد الله المتقي

قصص قصيرة جدا

حياتي

 
إلى الأثيرين والحميمين:السلامي والبيضاني
ألف
بفندق المنار
في الغرفة 3
وضعت مسدسي على صدغك
وقتلتك بداخلي كثيرا
كنت تراقبين موتك بهدوء قاتل
وكانت الغرفة تضج بسيمفونية جنائزية
باء
في العاشرة صباحا
عثرت الشرطة على جثثي مثقوبة بطلقات مبعثرة، وحقيبتي فارغة من قصائد العرابيط والصعاليك
(في تلك اللحظة كنت تدخنين المونتانا الخضراء في قاعة الانتظار، وتقرئين برجك بمجلة نسائية، وكنت أنزل الدرج، منشغلا بربطة عنقي)
 

أرنب

 
مخبول في باحة الضريح، يفلي عانته بأصابع قذرة.
طفل: أصابعه كما لو أنها أحذية تعدو
طفل ثان: بحثا عن أرنب أعور
مخبول: في غابة قاتمة
ثم يحكم سرواله، و.. يدخل قبة الضريح تاركا خلفه كثيرا من الضحك
 

قص

 
(1)
بحث عن القلم ليكتب قصة وكتب:
( في ذلك الصباح، وقف الرجل أمام المرآة، نظر في وجهه مبتسما، وكادت المرآة تموت فرحا.
توقف الرجل عن الضحك
قطبت المرأة جبينها
( ولم يفهم الرجل شيئا )
 
(2)
في ذلك الصباح، وقف نفس الرجل أمام المرآة، واكتفى بالاعتداء عليها
وكان المشهد الأخير من القصة هكذا:
أصابع دامية، وأخرى متشظية فوق زليج بيت الماء)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى