السبت ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

اللقــــاء الأخـــــير

سأظل أذكر يا حـــبيب الروح لـــقياك الأخيـــــر
سأظل أذكر والدموع تـــمور في عــيني تمـــور
سأظل أذكر والأسى يــــمضي إلى قــلبي الكسير
سأظل أذكر يا حبيب الـــروح للـــيـوم الأخيـــــر
 
سأعيش للذكر سأمنحها الحــــياة بلا حســــــاب
سأعيش أسكب دمعتي بـــين التأوّه ِوالعــــــذاب
سأعيش يعصرني الضنا ويحـــيل أيـامي سراب
ويسد دربــي بالـقــتـاد ويمـلأ الـدنيـا ضبــــــاب
 
سأعيش محزونـا أهيـم بهذه الدنيــــــا غــــريب
وسأقطع الأيام بحــثـًا عــن خيـــــالك يا حـبيــب
فإذا تولاني الكـــلال وقد بــدا أفـق الغــــــــروب
سأفاخر الشمس الـــتي غابت بحـــــب لا يغــيب
 
سأعيش للماضي الذي ولـــّى بأحــــلامي وراح
للذكريات وللـــدموع بسهد ليــــلي والصبـــــاح
للـّحن تبعــــثه مــن الأعمــاق أعمــاق الجــراح
ما كانت الــــدنيا سوى رمز لـــذكرى أو كـفــاح
 
يا من بسطت الأرض وازدانت سماؤك بالصفاء
وجعلتنـا بالحـب نسعـــد آمنيــن بـــلا شقـــــــاء
يا رب رفقا بالقلوب وهــب لها بعض العــــــزاء
ردّ الغريـــب لأهله، وامـْـنـُنْ علينــا باللقـــــــاء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى