الخميس ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
عناق مائي
في سريرٍ مِنْ حريرٍيتلوّى جسدييُتقنُ رقصَ البطنِيحتالُ على حارسةِ الغيمِ... ويُغريكَسآتي تاركاً دمعي ورائيعارياً منْ كلِّ شيءٍ...مِنْ تقاليد مسائي...سوفَ آتيكَ وأُنهي رحلتي بينَ ذراعَيْكَوأنسى كلَّ ما كانَ...جراحي، ذكرياتي وانتمائيضُمّني حتى أذوقَ الملحَ في شفتَيكَخُذني واشعلِ النيرانَ في جلديأنا لستُ أنا إنْ لمْ أعشْ... إنْ لمْ أمتْ...إنْ لمْ أذُبْ فيكَ وإنْ لمْ أحترقْ...لستُ أنا إنْ لمْ تقبلّني...فقبّلني لكيْ أُدْركَ ذاتيحبلُكَ السرّيُّ يا بحرُ أناخُذْ مِنْ شراييني دمائيوالتصقْ بي واكتملْ!