الجمعة ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم مُختار الكَمَالي

طلاق

شَاعِرٌ أَنتَ حَاذِقُ
ما حَنَتكَ الخَلائِقُ
"ظِلُّكَ النَّخلُ" -شامِخَاً-
والأنا منكَ لائِقُ
كلُّ مَا يُهتَدى بهِ
واضحٌ فيكَ ناطقُ
طالما ثُرتَ غاضباً
طالما كُنتَ تَأرَقُ
تارةً تُشعِلُ النَّدى
تَارةً أنتَ تُحْرَقُ
ليتها قالت الرُّبى
والنَّدى والشَّقَائِقُ
إيهِ يا جَنَّةُ اهبِطي
فالفتى اليومَ عاشقُ!
والذي قَدَّر الهوى
إنَّني فيكَ أغرقُ!
إنَّني.. إنَّني أنا
لَمْ يَعُدْ فِيَّ خَافِقُ
في حَشا القَلبِ أُضرِمَتْ
مِن هواكَ الحَرائِقُ
عندما نلتقي معاً
كُلُّ ما فِيَّ يُشرِقُ
أنتشي.. يختفي المكا
نُ والهوى مِنكَ يُخلَقُ
يُولدُ الحبُّ هكذا
كي تَموتَ الدَّقائِقُ!
شَاعِرٌ أَنتَ حَاذِقُ
ما حَنَتكَ الخَلائِقُ
قُلتَها ذات مرة ٍ
عندما رُحتَ تُطرِقُ
ليتني لم أكن أنا
ربَّما كُنتُ أعشقُ!
يا عذاباتيَ ارحلي
طالقٌ.. أنتِ طالقُ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى