الثلاثاء ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم نادية الصيدلاني

ذلك الذي أول القلب

حبيبي الذي يغيب
الآن،
يسلك طريقًا معكوساً
ككل مرة غياب،
فيغيب فيّ.
حبيبي الذي يمطرني طمأنينة
يعرف أن عينيه
أسرع الماء لتذويب قلبي،
فيجعلني ماء عينيه.
حبيبي الذي يتسولني الكلام
يرتلني
طرفي النهار،
ومن الليل يصنعني
ضوءاً وناراً في شفتيه.
حبيبي الذي يصّعد بين ذراعي
لا يشفى من الحنين،
فيسكبني في خلاياه عطراً
يلونني بطعم أمواجه.
حبيبي الذي ينتظرني
طريقاً / بيتاً / عنواناً / طفلاً / قصيدةً
وحياة،
يستنبت الحب
لألمس السماء.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى