الاثنين ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
كيف أنت؟
كيف أنت؟ما هو مداك؟هل تحب؟أم ستبقى هكذا وحيداً على المقاعد بالطرقات المزيفة؟أنت كما أنت؟تبتسم للسماء وللهواء في أي وقت؟وتعانق كل شيء في أي وقت؟** ** **أنت....وحيداً أم وليداًستبقى أنتنظراتك من حسن صيفكوسماؤك من غزل دمعكفلا تتردد أن تكون غير نفسك** ** **سؤالي ليس فضولاًوإما فضول الليل الذي يقف خلفكان أردت أن تحبأو ان أردت أن تصالح ذاتكإجلس بالطرقات الفارغةولا تنظر الى أحد** ** **مداك من عمق بحركومن سر صدركفلا تكن متردداً بين السماء وانتظارككن أنتلتبقى بشموخك صابراً ولصمتك قاهراًوليكن كلكأنت** ** **ان أحببت فانتصروان كنت بلا حب فانتصرلأنك تلبي عمق تناقضات قلبكفابحث عن مداك في عشقكوأنثر شذاك في الطرقاتوارحل** ** **ارحل لكي تتجدد فيك الأمنياتولكي تراودك العودة الى المكان القديمارحل وأنت مبتسملتبقى آمناً من الحزن مرتسم** ** **هل أبقيت على هدوء طيفك؟أم تسارعت لكي تسبق الوجد الى عيون ألمك؟كم تبقى منك لنفسكوما تبقى يكفي لستر جوفك؟ارحل** ** **لقد أثكلتك النساءوأصبحن من المتآمرات على ثلجكفلا تكترثلأنك أنتولأن حرارتك ملك سفركارحل** ** **سؤال يعد العدةويجهز كل الحراب لكي يهاجرفلا تنتظرسؤالٌ يعد للموج أغنيةوللبحر صدفةًويراود الوجدويجادل العقللينتصر** ** **ارحل وأترك غبار قلبكأتركة للمتدربين على الألموللتائهين في سبات العدمأنت حرٌ وهوايتك التمردفانتصر** ** **عادتك أن تتقلب في النوم كما في الحبوغيمتك المتآمرة تقنصكهي مأزق تقيس درجة حرارتكتخرجك من حماقاتك لتدخلك في فوضى التالقتجازف أنت الآنلتكتشف رقة هيجانك** ** **أنت ترقى بالكلام لترقى بالحبوتجادل كل شيء لكي تتوحد مع هواجسكرغبتك متاركمة ومتجانسةترى بأنك طفل لا تزال من المحرماتبسمتك** ** **ستمضي الى المدى الأخير؟أم ستقف حائراً من جديد؟امضِ الى الأبدوأنقل ذخيرتك على رمشكإمضِ الى جسدكوأنثر ورداً شامخاً على صدركوأرحل