الاثنين ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم أنور محمد أنور

اقـتـل غــدك

داعى الجهاد دعاك، فاجلس لا تبارح مقعدك
وانس النداء، وصم أذنك عن دعاء أرعدك
 
كم ذا سمعت قديم قول صحوه ما جددك
يكفيك ما تجنيه من لهـو طويــل أسعدك
 
لا تحلمن، فالحلم بالنصر المظفر أفسدك
لا ترسمن معاركا، رسم المعارك أجهدك
 
وانعم بنوم، واسترح ، فالنصر يعرف مرقدك
لا تجمعن أخوة ًً ... فالنصر جاءك مفردك
 
ورباط خيلك حلها، واسلح على من أعددك
وزعمت أنك ذاهب ترث العلا، من أرشدك
 
لا تزعمن براعة، فالكل يعرف مقصدك
وحملت في يدك السلاح، وقد قطعت به يـدك
 
لاتنتظر خيرا، فحالك هكذا لن يسعدك
فخوك يقتل أمسه ، أو يومه، فاقتل غدك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى