الثلاثاء ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
أرضُ الهوى
قدرٌ هواكِ.. ودونَ ما يهوى دميبحرٌ.. وبيداءٌ.. وخِنجرُ مجرمِكخطى الغريبِ على ثراكِ يلوبُ منأغصانِ أجنحتى حفيفُ مُتيَّمِملأتْ يدي من ذرِّ أرضكِ حفنةٌكانت عبيرَ الشوقِ للمُتنَسِّمِعرفَتْ خفوقَ أصابعي وعرفتُهاومن الوفاءِ الحُرِّ نبضٌ في دمي*****رؤياكِ نائمةٌ وصقركِ حالمٌيا صرخةَ الجُرحِ المُطيَّبِ في فمييا كوكبَ السارينَ... عن حرِّيةٍجابوا سماءَكِ في دجاكِ المُظلمِإنِّي عشقتكِ ناعماً بضراوةٍكالنارِ أو مثلَ الحيا المُتجَّهمِلا ينتهي منِّي هواكِ.. أينتهيعبقُ القصيدِ من الخيالِ المُلهمِ ؟ضيَّعتُ شطرَ الحُبِّ فيكِ مُسرِّحاًعينيَّ فيما شدَّها من مَلثمِحتى كأنَّ الزارعينَ أتوا معيوربيعُ قلبكِ في انتظارِ الموسمِوالحالمونَ معي على الأبوابِ مادخلوا ولا رجعو فهل لكِ تفهميإنْ كانتِ الأشعارُ لا ترقى بنافليذهبِ الشعراءُ من متردِّمِ